أورد موقع (سايت) الإلكتروني الذي يرصد نشاط الجماعات المتشددة أن تنظيم الدولة الإسلامية أعلن مسؤوليته عن قتل داعية شيعي في بنجلادش في أحدث جريمة تتبناها الجماعة المتشددة في البلاد. وتصاعدت أعمال العنف في بنجلادش ذات الأغلبية المسلمة في الأشهر القليلة الماضية لكن الحكومة ترفض مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية وتتهم جماعات محلية بالمسؤولية عنها. وذكرت مجموعة (سايت) للمعلومات التي تتخذ من الولاياتالمتحدة مقرا لها أن تنظيم الدولة الإسلامية زعم قتل رجل الدين في وقت متأخر من يوم الاثنين في منطقة جهينايداه التي تبعد 161 كيلومترا غربي العاصمة داكا. ونقل سايت عن التنظيم قوله في بيان "تمكن جنود الخلافة في بنجلادش من اغتيال الرافضي المشرك (حافظ عبد الرزاق) أحد اكبر الدعاة إلى دين الرافضة في جنوب بنجلادش." وعلى الرغم من أن التنظيم وصف الضحية بأنه من الرافضة أي الأقلية الشيعية في البلاد إلا أن الشرطة وصفته بأنه معالج طبيعي يدعى عبد الرزاق (45 عاما) وأنكرت أنه داعية أو شيعي. وقال أنور حسين ضابط الشرطة في المركز الذي يتولى التحقيق في القضية إنه لا يعلم بإعلان أي مجموعة مسؤوليتها عن الجريمة. وأضاف "نشتبه في أن يكون متشددون محليون وراء عملية القتل. إن الطريقة التي تمت بها الجريمة تحمل بصمات عمليات قتل سابقة لرهبان. لم يكن شيعيا. لقد تأكدنا من عائلته." وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية قي الأشهر القليلة الماضية مسؤوليته عن قتل أجنبيين وهجمات على أفراد من أقليات مسلمة وغيرها من الجماعات الدينية غير أن الشرطة تتهم (جماعة المجاهدين) المحلية بتنفيذ هذه الهجمات.