أحرق سكان مدينة كراسنودار الروسية، كتب الكاتب الأمريكي هنري ميللر، في ختام فعاليات عيد "المرافع الوثني الروسي"،والمعروف ب"ماسلينيتسا"، فى واقعة هى الأغرب من نوعها. والمعروف أن الروس اعتادوا حرق دمية من القش إعلانًا عن نهاية فصل الشتاء الروسي القارس وقدوم فصل الربيع، إلا أن حرقهم لكتب الكاتب الأمريكى جاءت احتجاجا على ما وصفوه أن محتوياتها "دعوة صريحة لإتاحة العلاقات الجنسية الحرة، ونشر القيم المنحطة للعالم الغربي" وفق ما أوردت وسائل إعلام . وقام أهالي المدينة بسحب جميع أعمال ميللر الموجودة بمكتبات المدينة، وقاموا بحرقها على مرأى الكثير من الناس، وذلك مع انتهاء العيد، الذي تصنع فيه فطائر الكريب في الفترة ما بين اليوم السابع والثالث عشر من شهر مارس كل عام، والذي حمل شعار "شتاء نووي خير من ربيع أسود". يذكر أن ميللر المولود عام 1891م، له العديد من الأعمال المترجمة إلى عدة لغات، منها ثلاثية الصلب الوردي، إضافة للعديد من المقالات فى النقد والتحليل الفني.