نظمت وحدة الإعلام السكانى بطنطا، بمركز إعلام طنطا، ندوة إعلامية اليوم الأحد، تحت عنوان "عقدة تفضيل إنجاب الذكور على الأناث" بمقر مركز خدمات تنظيم الأسرة بطنطا. حضر الندوة الدكتور على الشامى وكيل الشئون الصحية بالغربية وتنظيم الأسرة، وأيمن محمود مدير الإعلام السكانى وتنظيم الأسرة بالغربية وفضيلة الشيخ محمد على باشا من علماء الأزهر الشريف بالغربية، وذلك فى إطار حملة الإعلام السكانى. وأكد الدكتور على الشامي، أن بويضة المرأة نوع واحد من الخلايا لكن الخلايا الذكرية للرجل الموجودة فى السائل المنوى نوعان: النوع الأول، إذا اتحد مع البويضة كان الجنين ولدًا، والنوع الثاني: إذا اتحد معها كان الجنين أنثى، إذن فالرجل هو الذى يحدد النوع ذكرًا أم أنثى وليست المرأة كما يعتقد البعض. وأشار أيمن محمود الى أن هناك قرى بالغربية تفضل إنجاب الذكور على الإناث من أجل الميراث والمساعدة فى رفع معيشة الأسرة ومعاونة الأب فى العمل مثل "كفر ششتا وشبرا ملس" مركز زفتى، من أجل تسفير أبنائهم -رغم صغر سنهم- الى الخارج، وبخاصة الى البلاد الأوروبية وهنا كفور وقرى بالغربية تفضل إنجاب الأنثى عن الولد من أجل نفس الغرض ولكن كخادمات بالمنازل وبخاصة فى القاهرة والإسكندرية مثل "كفر الشيخ على وكفر مهنا وكفر العرب" مركز كفر الزيات، عن طريق سمسار ويقوم بإرسال المال الى الأب والأم. وأضاف الشيخ محمد على، أن المرأة ليست "عالة أو غمة أو هلاك" بل هى كل المجتمع وليس هناك فرق ولا تفضيل بين الاثنين وأن إسهامات المرأة فى كل مجال وتخصص، واضحة وضوح الشمس ولا أحد يستطيع إنكارها. وقال "المرأة بجوار الرجل يدًا بيد تصنع المعجزات ولا ننسى دورها فى ثورتى يناير و30 يونيو، والظلم كل الظلم في تفضيل إنجاب الذكر على الأنثى لأن هذا يمنعها من كل شيء وكل الحقوق التى كفلها لها الإسلام الذى اهتم بها وعلا مكانتها وكرمها". نظم الندوة وأدار الحوار مسئولو الإعلام السكانى، ضاحى هجرس والسيد سنيد، وذلك تحت إشراف مجدى صبحى مدير المركز، وفاطمة الدمرداش وكيل الوزارة لإعلام وسط وشرق الدلتا، وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا.