اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية، تصاعد إرهاب سلطة الاحتلال ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية "إعلان حرب"، تقف خلفها حكومة الاحتلال وجيشها ومجموعات متطرفيها، مما يستدعي تدخلا عاجلا لمجلس الأمن الدولي، الذي أصدر القرار رقم (2222) في فبراير الماضي لحماية الصحفيين، وضغطا من الاتحاد الدولي للصحفيين ووزراء الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، لحماية مؤسسات الإعلام الفلسطينية والعاملين فيها قبل فوات الأوان. وأكدت وزارة الإعلام الفلسطينية، أن اعتقال مقدم برنامج الأسرى في راديو " بيت لحم 2000 "، ورئيس جمعية الأسرى المحررين محمد حميدة فجر اليوم الأحد، والموظف بقناة "فلسطين اليوم" إبراهيم جرادات، وما سبقه من اعتقال فريق "فلسطين اليوم" واستهداف مكاتب القناة وإغلاقها بقرار عسكري إسرائيلي، واعتقال الصحفي سامي الساعي في طولكرم، يأتي في سياق التحريض المتصاعد بحق الإعلام الفلسطيني، الذي يقوده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه. ودعت الوزارة الأطر الساهرة على حماية الصحفيين إلى الضغط على إسرائيل لرفع يدها عن الإعلام الفلسطيني، وإطلاق سراح جميع الصحفيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال دون قيد أو شرط.