دعا الفنان التشكيلي، محمد طرخان، الفنانين التشكيليين المصريين إلى محاكاة تجربة اليابان في الرسوم المتحركة، بحيث يصبح مشروعا قوميا، مشيرا إلى أن المصدر الأول للدخل القومي في اليابان ليس من الأجهزة التكنولوجية كما يعتقد البعض، وإنما من الرسوم المتحركة . وأوضح “,”طرخان“,” على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “,”فيس بوك“,” أن اليابان تقوم بعمل أفلام ومسلسلات رسوم متحركة باللغة العربية، وتبيعها لدول الخليج بالملايين، مطالبا الكليات الفنية بدور فاعل في هذا الشأن، بحيث يتم الدمج بين تمثيل الأطفال والممثلين والرسوم المتحركة، ومن خلال هذا المشروع يتم الاستفادة من جميع اللوحات الفنية، ووضعها في أفلام رسوم متحركة، وبالتالي نستطيع أن نصل بالثقافة إلى المتلقي العادي، وهذا ما نتمناه لثقافتنا في الفترة المقبلة . وأضاف “,”طرخان“,” من هذا المنطلق أردت أن أطرح فكرة مشروع قومي كبير، يستفيد منه كثير من الشباب والأطفال في مصر، بدلا من مهرجان القراءة للجميع “,”الفاشل“,”، والذي يعد حبر على ورق ، بأن نتبنى مشروع قومي في جميع المحافظات، وفي كل المكتبات بحيث يتم طرح مسابقات وحملات تحت مسميات مفيدة، لرفع شأن مصر مثل “,”دعوة إلى العمل“,” و“,”كيف تصبح مدينتي جميلة ونظيفة“,”، ومسابقات على هذا المنوال الداعي إلى العمل والجمال والنظافة والنهضة الحقيقية، وأيضا طرح أسماء لكتب مفيدة ويقوم الشباب والأطفال بعمل رسوم متحركة لها، ثم يقوم الشباب خريجي كليات ومعاهد الحاسب الآلي والكليات الفنية، وغيرهم من شباب الخريجين، الذين لم تتاح لهم فرص العمل للعمل من خلال المكتبات الذكية وإنجاز هذا المشروع القومي. ويتم تنظيم مهرجان كبير للرسوم المتحركة، ويتم تسويق هذه الأفلام والمسلسلات لجميع البلاد العربية وغيرها، ليصبح لدينا دخل قومي من الرسوم المتحركة مثل اليابان، بل من الأجدر أن نحتل نحن هذه المكانة من حيث تمتعنا باللغة العربية، ولدينا كل الكوادر التي تنجز هذا المشروع القومي للثقافة العربية ما هو المطلوب للأطفال والشباب ،ثم يتم تقديمه من خلال الرسوم المتحركة ،حتى الإعلانات من الممكن أيضا تقديمها من خلال الرسوم المتحركة .