قال الدكتور أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب، إن الإعلام في مصر تناول قضية مقتل الشاب الإيطالي في مصر بصورة خاطئة وكان هناك عدم شفافية من قطاع الجهاز التنفيذي بوزارة الداخلية من حيث البيانات، مشيرًا إلى أن هذا الأسباب قد شاركت في إثارة الشكوك حول اختفاء الشاب الإيطالي، وإثارة التساؤلات هل هو نوع من الاختفاء القسري أو التعذيب. وأضاف "أبو العلا" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم السبت، أنه كان هناك خطأ في عدم توضيح الصورة ولم يتم إبراز البيانات الكافية حول هذا الحادث، موضحًا أن البرلمان المصري يحرص على التعاون مع الجانب الإيطالي بشكل كامل وفعال بعد حادث مقتل المواطن الإيطالي جوليو ريجيني، مشددًا على أن البرلمان يرفض تدخل أي جهة في السياسة التشريعية وأن تسييس قضايا حقوق الإنسان "غير مقبول". وتابع عضو مجلس النواب، أن البرلمان ينتظر نتائج التحقيقات القضائية في القضية، حيث أن المجلس قد شدد على ضرورة عدم استباق نتائج التحقيقات أو تأثير فيها، خاصة أنه من الوارد حدوث هذه الحالة لأي مواطن مصري أو أجنبي سواء في مصر أو خارجها إذا كانت الدوافع لارتكاب هذه الأفعال جنائية، مؤكدًا أنه سيتم التعامل معها وفقا للقانون الذي يعاقب على جرائم التعدي على الأشخاص بمنتهى الحزم والقوة، مطالبًا وزارة الداخلية بإصدار بيان لتوضيح آخر ما وصلت إليه نتائج التحقيقات.