قال مصدر أمني بمديرية أمن كفر الشيخ: إن مباحث الأموال العامة وجهت ضربات موجعة للمتعاملين والمضاربين في العملة الصعبة بالسوق السوداء بالمحافظة على مدار الأسبوع الماضي، والتي كان آخرها منتصف الأسبوع الماضي، حيث تم القبض على 2 من تجار بيع الأقمشة بحوزتهم كمبية كبيرة من الدولارت والريالات واليورو والإسترليني، تتعدى ما قيمته المليون ونصف المليون مصري إلا أنهم كما يقول المصدر الأمني: "لا يتوبون ولا يرتدعون". وأضاف المصدر الأمني أنه تم ضبط تاجرين من كبار تجار العملة، بعدما وصلت تحريات لمباحث الأموال العامة، عن قيامهما، بالمضاربة في العملة، مما يؤدي لارتفاع الدولار وتخريب الاقتصاد القومي، فتم استئذان النيابة، وتفتيش المحلات الخاصة بهما، حيث تم العثور علي مبلغ كبير من العملات الصعبة، لم يقوما بتعليل سبب وجودهما ومصدر حصولهما عليه. وأضاف المصدر أنه بالعرض على نيابة الأموال العامة أمرت بالتحفظ ومصادرة المبلغ، وتسليمه للبنك المركزي وإخلاء سبيلهما، نظرًا لأنه لا يوجد قانون بحبس من يتاجر في العملة، وإنما يتم مصادرة المبلغ تمامًا فقط. كما كشف المصدر الأمني أنه تم إغلاق إحدى شركات الصرافة بمدينة كفر الشيخ مرتين متتالين لمدة 3 أشهر من قبل البنك المركزي لوجود مخالفات تتعلق ببيع العملة في السوق السوداء، كم تم وضع شركة أخرى للصرافة تحت الحراسة نظرًا لكون أحد أعضاء مجلس إدارتها ينتمي للإخوان، وتم تعيين أحد موظفي البنك المركزي للإشراف على عمل الشركة.