قال لطفي دخيللي، الناشط السياسي التونسي، إنه لا توجد قوة متماسكة وواحدة لتنظيم داعش في تونس بل جماعات متفرقة، مشيرًا إلى أن التنظيم لا يملك حاضنة اجتماعية في البلاد ولكن هناك أفرادا تتعاون مع التنظيم الإرهابي. وأضاف دخيللي في تصريح خاص ل"بوابة العرب" اليوم الإثنين أن هجوم داعش، اليوم، على ثكنات أمنية ببنقردان محاولة من التنظيم لقياس قوة الرد الأمني قبل الإعلان عن مشروعة بنقردان ولاية داعشية. وأكد رفض الشعب التونسي لكل التشكيلات الإرهابية وتحت أية مسميات ومهما بلغت قوة هذه الجماعات الإرهابية فسيتم التصدي لها وإرسالها إلى الحور العين التي تتوهمها مهما كلف ذلك التونسيين من شهداء.