“,”ممدوح حمزة“,”: لا داع للتظاهرات..“,”بلدنا هتفلس“,” “,” عزازي“,”: علينا أن نترك العدالة تأخذ مجراها “,” الهضيبي“,”: “,”مرسي“,” سيحاكم بمنطقة السجون.. ولا داع للتظاهرات “,”الفقي“,” للإخوان: “,”هي مش فوضي“,” أبو العزم: مصر على حافة الخطر.. والحرائق الكبيرة تبدأ بشرر صغير “,” الشهابي: الحكومة ستتراخى مع أنصار المعزول يوم محاكمته الروبي: أتوقع حدوث كارثة في يوم المحاكمة “,” محيي الدين“,” : جرائم “,”مرسي“,” نقطة فصل في حالة الحراك التظاهري للإخوان القاضي: يوم المحاكمة سيشهد أعمالا إرهابية واغتيالات أثارت دعوات بعض القوى المدنية للتظاهر يوم محاكمة الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي، تعبيرًا عن تأييدهم لتلك المحاكمة، والمطالبة بالقصاص من المعزول، في كل ما تسبب نظامه من آلام عانى منها الشعب المصري لمدة عام كامل، استياء جميع القوى السياسية، كما هو الحال من دعوات جماعة الإخوان للحشد امام مقر المحكمة التي ستحاكم مرسي، حتى يؤثرون على الرأي العام، في محاولة منهم لكسب تعاطف المواطنين، وإيصال رسالة واضحة للغرب بأن الملايين من الشعب تنادي ببراءته مما نسب إليه. حيث أعلنوا ل“,”البوابة نيوز“,”، عن رفضهم لتلك الدعوات من الجانبين، مؤكدين على أنه: “,”لا مبرر لمثل تلك التظاهرات، التي قد تأتي بنتائج سلبية على المواطنين والبلاد، وقد يصبح ذلك اليوم كارثي لسقوط العديد من الجرحى والقتلى، وليدعو القضاء يحسم الأمر بدون مؤثرات على مجرى العدالة“,”. وأرجح البعض منهم تأجيل موعد المحاكمة إذا استشعر الأمن العام، الخطر على البلاد، أو ينتهزونها فرصة لمواجهة مرتكبي الإرهاب في المجتمع، والبعض أرجح إذاعة المحاكمة علنيًا حتى يشهد العالم على جرائم مرسي. إستنكر الناشط السياسي الدكتور ممدوح حمزة، دعوات بعض القوى المدنية والثورية للتظاهر يوم محاكمة الرئيس المعزول، وتوارد بعض الأنباء عن عزم جماعة الإخوان التظاهر امام المحكمة التي سيحاكم أمامها مرسي. وقال حمزة، عبر تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”: “,”بلدنا هتفلس، مظاهرات إيه اللي بيدعوا لها؟“,”. واتفق معه في الرأي الدكتور عزازي على عزازي، رئيس لجنة الانتخابات بالتيار الشعبي المصري، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، حيث أكد عبر تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، أن: “,”محمد مرسي، الرئيس المعزول، متهم يحاكم امام قاضي مدني بمحكمة مدنية، تتخذ بشأنه إجراءات قانونية طبيعية، فلا داعي للتظاهر في هذا اليوم، ولنترك القضاء يحكم بالعدل، وليكن الفيصل فيما نسب إليه“,”. وعن محاولات الجماعة للحشد امام المحكمة التي ستحاكم المعزول، طالب عزازي، أجهزة الأمن الذي تم تفويضها لحماية مصر -على حد قوله، بالتصدي لكل هذه المحاولات والحفاظ على أرواح المواطنين، مؤكدًا أن: “,”الجماعة لن تتمكن من منع المحاكمة التي ستجرى في هذا اليوم“,”. بينما استنكر الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد للشؤون البرلمانية، دعوات بعض القوى المدنية والثورية للتظاهر يوم محاكمة الرئيس المعزول، وتوارد بعض الأنباء عن عزم جماعة الإخوان التظاهر امام المحكمة التي ستحاكم مرسي. حيث أعلن الهضيبي، عبر تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، عن أنه ضد إذاعة محاكمة مرسي، على الهواء مباشرة، وضد التظاهر امام المحاكم من أي فصيل سياسي، لعدم التأثير على مجرى العدالة. وكشف نائب رئيس حزب الوفد للشؤون البرلمانية، عن أن: “,”محاكمة مرسي، ستُعقد في معهد أمناء الشرطة داخل منطقة السجون بطرة، مما سيصعب وجود أية قوي مدنية أو متظاهرين منتمين لجماعة الإخوان في هذه المنطقة نهائيًا“,”. وطالب الهضيبي، بأن: “,”نترك جميعًا العدالة والقانون يحكما على المعزول، دون أية مؤثرات، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته“,”. وتوقع الهضيبي، زيادة تظاهرات أعضاء جماعة الإخوان بشكل أكثر كثافة من ذي قبل، لأهمية ذلك اليوم بالنسبة لهم. ومن جانبه استنكر الدكتورعمرو الفقي، خبير الإدارة الاستراتيجية، تلك الدعوات. حيث قال عبر تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”: “,”لا استغرب كل هذه الفوضى، سواء في التصريحات أو في التظاهرات من الجانبين، في ظل غياب قانون ينظم ويحدد حق التظاهر وآلياته، وغياب الحسم الحكومي في مثل هذه الظروف“,”. وأكد خبير الإدارة الاستراتيجية، على أن: محاكمة المخلوع تعد جزءًا أصيلًا من منظومة أعمال القانون في مصر، وتعطيلها-أو حتى مجرد التهديد بتعطيلها-يعد جريمة يعاقب عليها القانون، ولا بد أن يوقف من يهدد بتعطيل العدالة عند حده بكل حزم“,”. وشدد الفقي، على أنه: “,” لا دولة بلا سيادة ، و لا سيادة بلا قانون ، و لا قانون بلا رادع ، و لا عدالة بلا آلية لتحقيقها ، لقد أن الأوان لأن نقول لكل من تسول له نفسه أن يشيع الإرهاب الفكري والمعنوي في مصر: “,”هي مش فوضي“,”. فيما رفض محمد أبو العزم، رئيس حزب غد الثورة، دعوات بعض القوى المدنية والثورية للتظاهر يوم محاكمة الرئيس المعزول. حيث قال أبو العزم، عبر تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”: “,”أنا ضد هذه الدعوات والحشد من أي طرف، لأنها ستضر بالطرف الذي يحشد أولا، وبالبلاد ثانيًا، ولا أرى داعٍ للحشد في ذلك اليوم“,”. وأكد رئيس حزب غد الثورة، عبر تصريحات خاصة ل“,”البوابة نيوز“,”، على أن: “,”مصر على حافة الخطر“,”. مطالبًا بألا نذهب بالأمور أكثر مما هي فيه، فالحرائق الكبيرة تبدأ بشرر صغير“,”. كما طالب أبو العزم، بأن: “,”تكون التصرفات أكثر عقلانية وحكمة، وأن يتم فض تلك الحشود والتظاهرات التي تعطل سير الحياة اليومية للمواطنين ما يؤثر بدروه على الإنتاج والاقتصاد والأمن القومي للبلاد، فأية مشكلة تنتهي بحل سياسي“,”. بينما أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي والمنسق العام لتحالف التيار المدني الاجتماعي، على أن: “,”التاريخ يعيد نفسه، لأن هذه التظاهرات المؤيدة والمعارضة لمرسي، هي ما حدث أثناء محاكمة الرئيس الأسبق مبارك وأوضاع مصر الأمنية“,”. وأشار رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إلى أن: “,”طبيعة التحديات التي تواجهها البلاد تفرض علينا، عدم السماح بأي شكل من الأشكال بالتظاهرات“,”. مطالبًا بتطبيق قانون التظاهر على المخالفين بقوة وحسم. وتوقّع الشهابي، أن: “,”ذلك اليوم سوف يكون مشهودًا، وأن الحكومة سوف تتراخى في مواجهة المخالفين، ما سوف يجعل موقف الأمن صعب ، وس يسفر عن احتكاكات وعنف وسقوط قتلى وجرحى“,”. وطالب المنسق العام لتحالف التيار المدني الاجتماعي، الحكومة بإصدار بيان قوي وحاسم مع مواجهة كلًا من: “,”الدكتور محمد على بشر، القيادي بجماعة الإخوان، والدكتور عمرو دراج، القيادي بحزب الحرية والعدالة“,”: للقيام بمسؤوليتهما في ضبط تصرفات الجماعة التي فاقت كل التوقعات وانحرفت ووضعت أمرها تحت تصرف الشيطان. وشدد الشهابي، على أن: “,”الحل لمواجهة هذه الأزمة المتوقعة، هو التطبيق الحاسم والدقيق لقانون التظاهر، واستخدام حالة الطوارئ للحيلولة دون إراقة دماء مصرية جديدة، وإنقاذ شباب الجماعة من قيادتهم التي تدفعهم عمدًا إلى التهلكة، لتحقيق أهداف التنظيم الدولي وأمريكا على حساب دمائهم“,”. فيما صرح محمود محيي الدين، الخبير السياسي والاستراتيجي، بأن: “,”فترة حكم الإخوان وسيطرتهم على المشهد السياسي المصري، شكلت تجربة مثيرة جدًا مثلت أكبر تحدٍ للهوية الوطنية المصرية“,”. مؤكدًا على أن: “,”الإخوان قد اعتدوا على الهوية المصرية، محاولين تغييرها وبصورة فجة“,”. وأشار محيي الدين، إلى أن: “,”أبرز ما قام به الإخوان هو إسقاط دور الأزهر والكنيسة، وكذا القضاء، وضرب كل الرموز الوطنية، فضلًا عن التقليل من شأن كل ما هو وطني، مثل ذكرى أكتوبر المجيدة، وما حدث من امتهان لهذا النصر من دعوة قتلة الزعيم الراحل أنور السادات واستبعاد ابطال النصر الحقيقيين“,”. و أكد الخبير السياسي والاستراتيجي ، على أن: “,” خروج جموع الشعب للتعبير عن ضرورة القصاص من محمد مرسي، هو تعبير عن تأكيد الرفض لكل ما هو إخواني ومحاكمة لتيار الإسلام السياسي، أما خروج أنصار الإخوان فهو تظاهر طبيعي في إطار دعوة وتمويل الجماعة لمثل هذه التظاهرات الدورية“,” . وعما يخص الإجراءات الأمنية، قال محيي الدين: “,”أفضل أن تتم المحاكمة في توقيتها المحدد، وأن تكون علنية وعلى الهواء مباشرة، وعلى الدولة المصرية أن تظهر الوجه الحضاري لها، وقوتها، لنثبت للعالم قدرتنا على حماية الوطن وكفالة حق الدفاع عن المجتمع وحقوقه من جهة، وكذا حق المتهم في الدفاع عن نفسه بمحامين وفي حضور وسائل الإعلام“,”. وتوقع محيي الدين، أن: “,” طبيعة الجرائم التي سيحاكم عليها مرسي، ستكون نقطة فصل في حالة الحراك التظاهري للإخوان خاصة أنها تتعلق بالخيانة وقتل المتظاهرين“,”. ومن جانبه، استنكر الناشط السياسي شريف الروبي، مسؤول التحالفات بحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، دعوات بعض القوى المدنية والثورية للتظاهر يوم محاكمة الرئيس المعزول وقال الروبي، أن: “,”أية دعوة للتظاهر يوم محاكمة المعزول، من جانب بعض القوي المدنية التي تطالب بتطبيق العدالة والقصاص لكل ما ارتكبه نظام المعزول، وحشد جماعة الإخوان في نفس التوقيت ليتضامنوا مع رئيسهم، حتما سيؤدي إلى “,”كارثة إنسانية “,” مرة أخرى“,”. متوقعًا سقوط قتلي وجرحي من الطرفين. وأكد مسؤول التحالفات بحركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية، على أن: “,”الدعوات التي أطلقتها بعض القوى المدنية لا قيمه لها، ويجب أن يتركوا الأمر للقضاء ليحسم الأمر“,”. مطالبًا تلك القوى المدنية بالتظاهر ضد “,” فبركة الدستور“,” التي تحدث الآن- على حد قوله-والمناداة بتطبيق العدالة الاجتماعية، بدلًا من الانشغال بمحاكمات وهمية كما حدث أيام محاكمة مبارك“,”. بينما توقع تامر القاضي، المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة وعضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن “,”تعرقل جماعه الإخوان محاكمة مرسي، داخليًا وخارجيًا، خاصة بعد اجتماعات التنظيم الدولي للإخوان المكثفة، لوضع العراقيل ومحاولة منع المحاكمة بأي شكل من الأشكال“,”. وأشار عضو المكتب السياسي لتكتل القوي الثورية، إلى أنه: “,”على المستوى المحلي، ستُصعِد الجماعة من تظاهراتها وعملياتها الإرهابية، سواء باستهداف المنشآت الحكومية، وربما الاغتيالات السياسية، أما على الصعيد الدولي فستحاول مع حلفائها تشكيل لوبي دولي للضغط على مصر لوقف المحاكمة“,”. .