سادت حالة من الارتياح بين ممثلي القوى الشعبية، وأهالي مطروح، لزيارة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، لمقر المنطقة الغربية العسكرية بمدينة سيدي براني بمطروح، ولقائه مع عمد ومشايخ وممثلي شباب مطروح “,” “,” . وقال العمدة “,”أحمد طرام“,”، رئيس مجلس العمد والمشايخ بمحافظة مطروح، إنه قال للفريق السيسي خلال اللقاء: “,”نحن في مطروح 6 قبائل، ونعتبر القوات المسلحة بالمنطقة الغربية هي القبيلة السابعة“,”، لافتًا إلى أن زيارة القائد العام جاءت في الوقت المناسب، وردًا لجميل أهالي المحافظة، وجهودهم في عقد المصالحة الوطنية، وتسليم أرض الضبعة للمشروع النووي. “,” “,” وأوضح “,”طرام“,” أن الفريق “,”السيسي“,” قد أعرب عن اعتزازه بقبائل مطروح، وتقديره لدورهم وعطائهم الوطني المشرِّف في تغليب المصالح العليا للوطن على الخلافات والصراعات والمصالح الشخصية، مؤكدا أن غرب مصر على أعتاب مستقبل مشرق بسواعد أبنائه وجهودهم في استعادة الأمن والاستقرار، وعملهم الجاد والمخلص لتنمية هذا الجزء من أرض مصر. “,” “,” وأعلن القائد العام عن مبادرة بمشاركة مشايخ وعواقل وعمد مطروح، لجمع الأسلحة والذخائر المهرَّبة عبر الحدود، وتسليمها بأنفسهم إلى الدولة، لعدم استخدامها في عمليات القتل والإرهاب وترويع الآمنين، في مقابل منح تراخيص بحمل السلاح بصفة قانونية، ولمن لم يتورطوا في أية أعمال خارجة على القانون. ويقول “,”قاسم الجراري“,”، من عمد مدينة “,”النجيلة“,”، أن الفريق “,”السيسي“,” قائد من الدرجة الأولى، وحديثه منظم ومرتّب ويدخل بسهولة إلى القلب، حيث جاء خطابه خطابًا دينيًا يدل على حبه للدين ولله، وأشار إلى أن القائد العام قال: “,”أنا لم أحارب الدين، ولن أحاربه أبدًا، ولم ولن يتمكن أحد من المزايدة على ديننا“,”. “,” “,” وأوضح “,”الجراري“,”، أن القوات المسلحة وقفت إلى جانب الشعب المصري في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وكانت مواقفها ثابتة وراسخة، تعمل من أجل إعلاء المصلحة العامة للبلاد، وأن “,”السيسي“,” أشار إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي، كان طيبًا، ولم يكن يحكم بنفسه، وأنه قد قدّم له العديد من التقارير عن أوضاع البلاد، ولم يجد أية استجابة منه. “,” “,” كما أوضح الجراري أن “,”السيسي“,”، وعد الحاضرين بأن القوات المسلحة لم ولن تخذل أهالي مطروح، ولم ولن تنسى مواقفهم الوطنية، التي أثبتوا بها للعالم كله أنهم يحبون وطنهم. “,” “,” وقال أبو بكر الجراري، إمام الدعوة السلفية بمدينة الضبعة، إن زيارة القائد العام لمحافظة مطروح في هذا التوقيت، زيارة مهمة ومجدية للغاية، موضحًا أن الجيش يعامل المواطنين باحترام، ويتميز بسرعة الأداء، وأن الفريق “,”السيسي“,” جاء ردًا لمعروف أهل الضبعة، وجهودهم الوطنية في تسليم أرض المشروع النووي للدولة. كما قال إن القائد العام وعد بإنشاء مدينة سياحية سكنية على ساحل الضبعة، لتنمية المدينة، وردًا لجميل أهلها ومواقفهم المشرِّفة، وقال القائد العام إنه يتمنى أن تحل مشكلات الدولة بنفس النموذج الذي حُلَّت بها مشكلة الضبعة، وأن يتم تعميم هذه المبادرة على كل محافظات مصر. وأوضح “,”الجراري“,”، أنه قال للفريق “,”السيسي“,”، إن الحل الأمني ليس كافيًا لحل مشكلات الوطن، وإن الخلاف في مصر ليس خلافا دينيا، وإنما هو خلاف سياسي بحت. ويقول المهندس سعيد الحفيان، رئيس المجلس الشعبي المحلي الأسبق لمحافظة مطروح، إن زيارة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، جاءت لشكر أهالي مطروح على مواقفهم الوطنية، لافتًا إلى أن حديث القائد دخل القلب منذ بداياته، وفيه مصارحة تامة بالوضع الذي تعيشه البلاد في الفترة الراهنة. وأوضح “,”الحفيان“,”، أن القائد العام أكد ضرورة تضافر وتكاتف الجهود الوطنية لجموع المصريين، للعبور من هذه الأوضاع التي تعيشها البلاد، والتوجه إلى العمل والإنتاج والتنمية الحقيقية. وقال مستور أبو شكارة، مسؤول اللجنة التنسيقية لأهالي مدينة الضبعة المتضررين من إنشاء المفاعل النووي، إن مصر تحتاج إلى الفريق السيسي كقيادة مخلصة وقوية في المرحلة المقبلة، وإنه أنقذ البلاد من اقتتال أهلي كان وشيكا، بسبب تجار الدين. وأوضح العمدة “,”علي رجب هندواي“,”، من أهالي مدينة الضبعة، والذي حضر لقاء وزير الدفاع مع أهالي مطروح، أمس الأربعاء، أن الفريق “,”السيسي“,” هو رجل المرحلة، نظراً لما يتمتع به من صدق وقوة شخصية، والتفاف قيادات القوات المسلحة، وجموع الشعب حوله، على حدّ قول “,”هنداوي“,”.