يلقب مصطفى عبده، المدير الفنى لفريق صيد المحلة، ب«البروفيسور»، لأنه جمع بين المؤهل العلمى بدراسة الهندسة، والعمل كمدير فني، بعد أن اعتزل اللعب بعد مشوار حافل بالعطاء مع نادى غزل المحلة، وقد بدأ حياته الكروية لاعبًا فى قطاع الناشئين، ليتم تصعيده للفريق الأول الذى شارك معه بصفة أساسية لما يزيد على 15 عاما، قبل أن يرحل لفريق القناة لمدة موسمين، يعود بها لقلعة الفلاحين، ليكتب سطور النهاية كلاعب فى رحلة توجها باللعب فى بطولة إفريقيا، ونهائى كأس مصر، وتم اختياره للمنتخب الوطنى مع الراحل محمود الجوهرى، ولعب للمنتخب العسكرى. وبدأ مصطفى عبده رحلته مبكرا فى عالم التدريب مع قطاع الناشئين بنادى غزل المحلة، حصل على بطولتين بدورى القطاعات، وصعّد أكثر من 5 لاعبين للفريق الأول، قبل أن يبدأ مهنة التدريب بفاعلية فى نادى اتحاد السنبلاوين فى العام الماضى، ونجح فى البقاء بالفريق فى الدورى الممتاز ب، وعمل مدربًا عامًا بالجهاز الفنى لفريق غزل المحلة، ومدربًا عامًا مع طارق محجوب فى بلدية المحلة. وتم اختياره فى بداية الموسم الحالى للعمل كمدرب مع محمد جنيدى فى غزل المحلة، قبل أن ينتقل لقيادة صيد المحلة، ليقدم معه تجربة رائعة من الصعود من المركز قبل الأخير بالمجموعة الخامسة بالدورى الممتاز ب، إلى المركز الثانى لينافس فريق طنطا القوى، رغم كل الصعوبات التى يواجهها، بداية من نقص الإمكانيات المادية حتى الحرب التى يتعرض لها من المغرضين.