اهتم برنامج "المانيفستو" الذى يقدمه الإعلامى أحمد الطاهرى، على الراديو 9090، بعرض أفكار ومحطات من رحلة توفيق عكاشة السياسية والإعلامية. وقال الطاهرى: إن عكاشة تحول من أقصى التطرف فى معسكر الدولة إلى أقصى التطرف فى التطبيع. وأذاع الطاهرى تسجيلات صوتية لعكاشة توشح بداية حديثه عن إسرائيل، وتوضح أنه دائمًا كان يطالب بالتحاور مع الدولة. وأوضح أنه فى عام 1999 أنشأ عكاشة جمعية للشباب الإعلامين، ووقتها كانت السفارة الأمريكة تقوم بعمل برنامج لتأهيل القيادة، وذهب عكاشة للسفارة وتواصل معهم، وأحضر أفراد من السفارة فى الجمعية وطلب منهم أن يكونوا من ضمن برنامج التأهيل، ولكن السفارة عملت لهم برنامجا خاصا، وكان ضمن الجمعية: "أحمد إبراهيم، أسامة هيكل، عصام كامل، شريف فؤاد". وأشار الطاهرى إلى أنه فى أبريل 2001 ذهبوا إلى واشنطن للمشاركة فى البرنامج، ولكن الجميع تفاجأ عندنما طلب عكاشة أنه يريد يلتقى بمنظم يمثل اللوبى اليهودى هناك، ولكن بقية الوفد رفض، لذلك عكاشة رجع مصر ولم يكمل البرنامج، وتابع الطاهرى: "هذه أول علامة استفهام فى فكر توفيق عكاشة". وأوضح أنع فى 2009 أسس عكاشة قناة الفراعين ولم يكن أحد يشعر بها، ولمن بدأ الانتباه للقناة بعد ثورة 25 يناير، وأخد عكاشة صف الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك ثم انقلب عليه، بعد ذلك أخذ شهرته بسبب العداء من من يقولون على أنفسهم رموز 25 يناير، وارتبط اسمه بكشف الأسرار. وأكد الطاهرى أن عكاشة وقف ضد جماعة الإخوان، وبرنامجه "عمل شغل مهم حتى 30 يونيو". وأوضح وقتها أن مراكز الأبحاث فى أمريكا كانت منشغلة بتحليل الثورة وسيناريوهات المستقبل فى مصر، وكيف استطاع الإعلام المصرى حشد الناس، وأكد معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط أن عكاشة تمكن من هزيمة الدكتور محمد البرادعى فى مصر، وهو حالة من الكبرياء والعظمة، وتحدث معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى عن مراكز القوى المتعدة فى مصر، وكان عكاشة مركز من مراكز القوى فى الإعلام المصرى. وأكد الطاهرى أن عكاشة بعد الرئيس عبدالفتاح السيسى بدأ يدعمه بشدة، ولكنه كان يعتقد بأنه سيأخذ مقابل، ولكن الإدارة المصرية تعلم جيدًا أن أى فضل يرجع للمصريين فقط. وقال: إنه بعد واقعة مقابلة عكاشة مع السفير الإسرائيلى بهذه الصفاقة، موضحًا فى المقابل السفير المصرى فى إسرائيل حازم خيرت حيث قال: على حسابه على "فيس بوك": "نحن جنود أبناء الأسود".