أوقفت السلطات التركية 11 شخصا، اليوم الثلاثاء، في إطار التحقيق حول هجومين وقعا في 11 فبراير في إسطنبول، واستهدفا مقري صحيفتين مقربتين من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان. واعتقل المشتبه بهم في إسطنبول، وينتمون إلى القوات الموحدة من أجل الحرية التابعة للأكراد، حسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية. وألقى ملثمون في 11 فبراير قنابل مولوتوف ثم أطلقوا النار عند مدخل صحيفة "يني شفق"، في الجزء الأوروبي من أكبر مدينة في تركيا، وبعد قليل، تعرض مقر صحيفة "يني عقد"، في الجانب الآسيوي من إسطنبول لهجوم بالأسلوب ذاته. ولم تسفر الهجمات عن إصابات إنما عن أضرار طفيفة، وعلى الفور نسبتها السلطات إلى متمردي حزب العمال الكردستاني.