أدانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اغتيال رفيقها عمر النايف داخل السفارة الفلسطينية في بلغاريا، وتصميمها على ملاحقة كل من يقف أو تواطئ في عملية الاغتيال. وحمّلت الجبهة، في بيان اليوم الجمعة، الموساد الإسرائيلي المسئولية الأولى عن عملية الاغتيال، كما حمّلت السلطات البلغارية مسئولية عدم توفير الحماية اللازمة له خاصة أن الملاحقة والتهديدات الإسرائيلية للرفيق لم تكن خافية عليها، وكذلك السفارة الفلسطينية في صوفيا التي لم تقم باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الرفيق. ودعت الجبهة الشعبية، الرئيس أبو مازن والسلطة الفلسطينية بتحمل المسئولية في متابعة هذه القضية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة التي تفتضيها عملية الاغتيال داخل السفارة الفلسطينية.