استبعد نشأت الديهي، الخبير في الشأن التركي، حدوث أي تقارب مصري تركي من ناحية القاهرة، أو وجود لقاء أو مصافحة مباشرة يجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال القمة الإسلامية في إسطنبول، أبريل المقبل، مشيرًا إلى أن الموقف بين تركيا ومصر يزداد تأزما والمسافات تزداد بعدًا بين الرئيسين. وأضاف "الديهي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، اليوم الجمعة، أن أردوغان يواصل التصعيد ضد مصر على الدوام، بينما الرئيس السيسي يتبع سياسة "اللا تعليق" على التصريحات التركية، مؤكدًا أن الإذاعات الأمريكية تتحدث عن أن تسلم مصر رئاسة مؤتمر القمة الإسلامية بتركيا. وأكد الخبير في الشأن التركي، أن سياسية التسليم والتسلم بين الرئيسين التركي والمصري، لا يشترط فيها وجود الرؤساء.