قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب: إن "ما فعله النائب توفيق عكاشة اليوم باستقباله سفير العدو الإسرائيلي في منزله فضيحة بمعنى الكلمة، وعار ما بعده عار، وإذا كان عكاشة يتحجج باتفاقية كامب ديفيد، فالاتفاقية المرفضوة ليست مبررا ولا تعطيه هو وأمثاله رخصة لمقابلة السفير الصهيوني متجاهلا دماء شهداء الوطن وآلامه، متسائلًا: هل نسي توفيق عكاشة الأسرى الذين دفنوا أحياء على يد الصهاينة؟ وهل نسي تاريخ الوطن وكفاحه، ماذا سيقول لأهالي دائرته الذين وثقوا فيه". وأضاف بكري، عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "لقد الحق العار بالبرلمان وبالوطن، والتقى بسفير الكيان الصهيوني، وتناول معه العشاء"، مضيفًا أن عكاشة استغل عضويته في البرلمان ليلتقى سفير إسرائيل وينسق معه في قضايا سياسية، ويتبادل معه المعلومات دون الرجوع لقيادة المجلس ودون الإذن له بذلك مما يؤثر على صورة المجلس أمام الرأي العام، مطالبًا بعقد جلسة خاصه للمجلس الأحد القادم ليعرف الرأي العام موقف المجلس دفاعًا عن كرامته.