نظم مركز إعلام طنطا بمدرسة الثانوية التجارية بدماط، بمدينة قطور، ندوة تحت عنوان "مواجهة العنف داخل وخارج المدارس" وحاضر فيها كل من الشيخ أحمد يوسف أيوب وحمادة عثمان الزلبانى. وتم خلال الندوة مناقشة عدد من النقاط أهمها: دين الإسلام دين سماحة ويسر وتبشير، وأرسل الله سيدنا محمد ليتمم مكارم الأخلاق واتهام الإسلام بالرجعية والتشدد والإساءة لرسول الله أتى من أنفسنا ومن أفعالنا الجماعات الإسلامية التى تكفر من أعطاها الحق فى التكفير وأول ظهور التكفيريين أيام على بن ابى طالب وعلى من المبشرين بالجنة والإسلام برىء من الذين يقتلون الناس، وهذا الفكر الذى استباح قتل الأبرياء بعد تكفيرهم، واستدل بآيات من القرآن الكريم والسنة ليبين مكانة النفس عند الله تعالى، كما أنه استدل بحديث عن رسول الله وهو "لو أن أهل السماء والأرض اجتمعوا على دم مسلم لأكبهم الله جميعًا فى النار"، وكما أوضح أن حرمة قتل النفس ليست للمسلم فقط، لكن خص النفس البريئة حيث قال رسول الله: "من قتل معاهدا لن يذوق رائحة الجنة". الدين الإسلامى دين يسر، وأوضح أيضا أنه دين تبشير وليس تنفير، ديننا دين وسطى وأزهرى معتدل، صدرناه للعالم الإسلامى، ديننا الإسلامى دين العفو والتسامح، وطالب التلاميذ باللجوء والتمسك بالأخلاق الحميدة والعادات والتقاليد السليمة، لابد ألا نلجأ إلى العنف في حل المشاكل وفى النهاية دعا للمسلمين في كل مكان ولمصر. ونظمت الندوة تحت إشراف مجدى صبحى مدير المجمع الإعلامى بطنطا وفاطمة الدمرداش وكيل وزارة الإعلام لشرق ووسط الدلتا، وسمير مهنا مدير عام إعلام وسط الدلتا، والقائم بالنشاط شيماء علي مزروع، وحسناء عبدالمجيد.