أشارت استطلاعات رأي الناخبين عقب الإدلاء بأصواتهم في استفتاء على بعض التعديلات الدستورية في بوليفيا إلى رفض المواطنين لهذه التعديلات، التي كانت ستسمح للرئيس إيفو موراليس بالترشح لولاية جديدة والاستمرار في السلطة حتى 2025. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم /الاثنين/ أن استطلاعات الرأي أشارت إلى رفض 3ر52 في المائة من الناخبين للتعديلات الدستورية ، مشيرة إلى أن نائب الرئيس ألفارو جارسيا لينيرا حث المواطنين على انتظار النتائج الرسمية. وقال لينيرا "إن استطلاعات رأي الناخبين، عقب الإدلاء بأصواتهم، عادة ما تشهد أخطاء حيث أنها لا تأخذ في الاعتبار التصويت في الخارج، كما أن القائمين عليها لا يذهبون إلى المواقع النائية". وحسب الإذاعة، يسعى موراليس لتغيير الدستور حتى يتسنى له ترشيح نفسه لإعادة انتخابه في 2019 وهو احتمال يسمح له بالبقاء رئيسا للبلاد حتى 2025. وأضافت الإذاعة أنه على الرغم من تحول الناخبين في شتى أنحاء أمريكا اللاتينية إلى حد كبير ضد الزعماء اليساريين الذين هيمنوا في الماضي على المنطقة، بقي موراليس، وهو أول رئيس لبوليفيا من سكان البلاد الأصليين، محتفظا بمنصبه.