تلقى المقدم على فيصل، رئيس مباحث قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغا من بعض أهالى منطقة الزرايب بدائرة القسم يفيد بقيام شخص بالتعدى على ربة منزل وأحد الجيران وطعنهما بآلة حادة كانت بحوزته وفر هاربا. وانتقل عدد من الضباط إلى مكان الواقعة وبفحص الجثة تبين أنها لربة منزل فى العقد الرابع من العمر تدعى «فوزية. ا» ملقاة داخل شقتها وبها عدة طعنات فى أنحاء متفرقة من جسدها، تم تشكيل فريق بحث تحت قيادة اللواء هشام العراقى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، والعميد هشام جمعة، مفتش مباحث قطاع الجنوب، للوصول إلى مرتكبى الواقعة، وتمكن النقيب محمد شعلان من القبض على المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بعد أن ذهب للمجنى عليها لممارسة الرذيلة فوجدها قبيحة ونشبت بينهما مشاجرة فقام بقتلها وفر هاربا، وتم تحرير محضر بالواقعة وأمرت النيابة بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. وقال المتهم خلال التحقيقات التى أجراها المستشار أحمد سمهان، رئيس نيابة منشأة ناصر، إن أحد أصدقائه عرض عليه ممارسة الرذيلة مع فتاة ليل، وأخبرنى أن هناك فتاة تدعى «فوزية. ا» تبلغ من العمر 37 عامًا تقيم فى منطقة الزرايب بمنشأة ناصر، وأضاف أنه ذهب إلى هناك واستغل أن الجميع مشغول بالاحتفال بعيد الحب، ووصل إلى المنطقة وسأل عنها. وأضاف: دلنى أحد الأفراد على منزلها، وصعدت درجات السلم وبمجرد وصولى إلى الشقة التى تسكن فيها طرقت الباب والسعادة تغمرنى، وبمجرد أن فتحت وجدتها «وحشة وتخينة أوى»، لم أعرف ماذا أفعل ففكرت سريعا فى طريقة تخلصنى منها، فلم أجد أمامى سبيلًا سوى أن أخبرها بأننى أقوم ببيع أنابيب الغاز وأريد تغيير الأنبوبة الخاصة بها، فلم تقتنع بكلامى واعتقدت أننى لص فدفعتنى إلى خارج المنزل وبدأت تستنجد بالجيران، ولكننى حاولت الهرب منها إلا أنها أمسكت بى وأخذت تردد «حرامى حرامى»، فأخرجت من طيات ملابسى مقصًا كنت أحمله دائمًا لتقطيع الأشياء التى أجمعها من القمامة وقمت بطعنها 5 طعنات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وتركتها وفررت هاربا. ويضيف المتهم: «أثناء ذلك حضر عدد من الجيران على صرخاتها وحاول أحدهم اعتراض طريقى ليمنعنى من الهرب فتشاجرت معه ودفعته ليسقط وتناولت المقص وقمت بطعنه هو الآخر».