«مسابقة القرآن» لم تنعقد.. وموعدها فى شعبان صفحة «الشيخ» عبدالرحيم راضى على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، كانت نقطة بداية القصة «الأبرز» فى مصر خلال الأسبوع الجاري، إذ ادعى خلالها تأهله إلى نهائيات «المسابقة العالمية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم»، التى تقام سنوياً فى ماليزيا، ثم نشر بعدها ب 4 أيام، خبر فوزه ب«المركز الأول». «البوابة» راحت تبحث وراء الحقيقة، وتوصلنا للشيخ هانى الحسيني، الذى فاز بالمركز الأول على مستوى العالم، فى نفس المسابقة، عام 2013، فقال إن المسابقة تعقد فى شهر شعبان من كل عام، وليس هذا موعد انعقادها، مضيفاً: «الدرع التى تسلمها لا تخص المسابقة، واتحداه إذا أتى لى بصورة أو فيديو من المسابقة». اتفق معه الشيخ عبدالفتاح الطاروطي، عضو لجنة تحكيم المسابقة، والذى أكد أن الشيخ سيد طنطاوي، هو آخر من مثل مصر فى هذه المسابقة. ابن عمه: «خدع الدولة بحالها جت علينا يعني؟» قال ابن عمه «على عمار»، : «إحنا عاملين زى الأطرش فى الزفة»، متهمًا الإعلام ومؤسسات الدولة بالتسبب فى تلك الأزمة. وأضاف «عمار»: «لا نعرف إذا كان عبدالرحيم تم تضليله والتغرير به، أم هو نصاب فعلًا»، مبديا استغرابه من الإعلام الذى استضافه فى برامجه، محملا المسئولية للدولة، وتساءل: «هل ندفع أخطاء مؤسسات الدولة وإعلامها؟». وأشار إلى أن أهل بلده عرفوا خبر حصوله على المركز الأول فى المسابقة الدولية للقرآن، من خلال الإعلام المصرى والعربي، ولم تخرج أى مؤسسة رسمية تنفى هذا، غير بعد حلقة الإعلامى وائل الإبراشي، مضيفا: «إذا كان خدع الإعلام كله، ومؤسسات الدولة، مش عايزنا إحنا نستقبله ونكرمه»، داعيا الأزهر للتحقيق فى الواقعة، ومعرفة ما وراء «عبد الرحيم». يواجه الفصل من الجامعة والاتهام ب «النصب» قال الدكتور أسامة عبدالرؤوف، نائب رئيس جامعة الأزهر بأسيوط، إن الجامعة قررت تحويل «عبدالرحيم راضي»، الطالب بكلية الصيدلة، إلى مجلس التأديب، بعد ادعائه الفوز بالمركز الأول فى المسابقة الدولية للقرآن، مؤكداً أنه سيواجه عقوبة الفصل، لو ثبت كذبه، وعدم فوزه. وأشار «عبدالرؤوف» إلى أن هناك اتصالات مكثفة، تجريها الجامعة، للوصول للأدلة القاطعة فى فوز الطالب من عدمه، وهو ما أكده الدكتور رمضان عبدالله، عميد كلية الصيدلة بأزهر أسيوط، كاشفاً أن جلسة التحقيق، ستكون غدا الأربعاء. وعلمت «البوابة» من مصدر أمني، أنه سيتم استدعاء «راضي»، لأخذ أقواله فيما نسب إليه من اتهامات، مضيفاً: «إذا ثبت كذبه، ستوجه له تهمة النصب».