التجمع: لا تصالح مع الإرهاب الاشتراكي المصري: الإخوان خربوا الوطن ويجب محاسبتهم التحالف الشعبي: نرفض الصفقات ويجب إعلاء دولة القانون الشيوعي المصري: فلتذهب مبادرات المصالحة إلى الجحيم رفض عدد من قيادات التيار اليساري دعوات المصالحة مع جماعة الإخوان، معتبرين إياها استسلام لجماعة إرهابية حرقت وخربت ودمرت الوطن . وأكدت تلك القيادات اليسارية أن الإخوان أصبحوا جماعة إرهابية لا يمكن التصالح معها أو الحديث عن إعادة دمجها في الحياة السياسية، مؤكدين أن تلك المبادرات مجرد إضاعة للقوات لأنها لا تقوم على أسس واضحة . قال حسين عبدالرازق، القيادي بحزب التجمع، وعضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إنه “,”لا يمكن الحديث عن مصالحات، أو مبادرات لإعادة دمج الإخوان دون محاسبة، ومعاقبة كل من أخطأ في حق الوطن، وكفَّر وخرَّب وحرق“,”. وأضاف عبدالرازق، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، أن هناك شروطًا للتصالح، وعلى رأسها اعتراف الإخوان بالجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن خلال فترة توليهم الحكم وعهد الرئيس المعزول محمد مرسي، وحتى يومنا هذا، ووقف العنف . وتابع القيادي بالتجمع: “,”يجب على الجماعة الاعتذار للشعب المصري، عما ارتكبوه من جرائم، ومحاسبتهم أمام القانون على تلك الوقائع والأحداث، ولا تصالح دون تلك الشروط“,”. وأكد عبدالرازق، أن تلك الشروط غير متوفرة لدى قيادات الإخوان، التي مازالت مصرة على العنف وتخريب البلاد، معتبرًا أن تلك المبادرات استسلام لجماعة إرهابية . واتفق معه سمير سليم، القيادي بالحزب الاشتراكي المصري، قائلًا: إن المبادرة التي أطلقها محمد علي بشر القيادي الإخواني، هي نفس المبادرة التي طرحها التنظيم الدولي للإخوان منذ فترة . وأضاف سليم، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، أن جماعة الإخوان الإرهابية رفضت جميع المبادرات ومحاولات الوساطة التي طرحتها القوى السياسية، والسلطات في مصر بعد الثورة، والآن بعد مرور أربعة أشهر من سفك الدماء والخراب والدمار يدعون لمصالحة وطنية . وأكد القيادي بالاشتراكي المصري، على رفضه مثل تلك الدعوات التي تهدف لعودة الإخوان للعمل السياسي ودمجهم سياسيًا بعد ما ارتكبوه في حق الوطن، مشيرًا إلى ضرورة أن يحاسب قيادات الجماعة على دماء الشهداء التي سالت طوال الفترة الماضية، مشددًا على أنه لا تصالح ولا تسامح مع هؤلاء الإرهابيين القتلة، على حد وصفه . فيما وصف عماد عطية، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي للشئون السياسية، مبادرة الدكتور محمد علي بشر القيادي الإخواني، التي تدعو للتصالح، بغير الواقعية والمفتقدة للمنطق . وأضاف عطية، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، أنه لا يوجد ما يسمى بالتصالح وهو مصطلح سيئ وغير واقعي، ولكن يجب إعلاء دولة القانون ووضع ضوابط لممارسة العمل السياسي يلتزم بها الجميع بلا استثناء . وأكد نائب رئيس حزب التحالف، أن الجماعة تسعى لعقد صفقات مع بعض أجهزة الأمن، كما كانت تفعل في عهد مبارك، وذلك على حساب القانون والعمل السياسي . وأوضح عطية، أنه يرفض مبدأ “,”خد وهات“,” الذي تحاول الجماعة التعامل به مع الدولة، معتبرًا ذلك ابتزاز غير مقبول للسلطات الحالية . ومن جانبه، قال القيادي العمالي حمدي حسين، مسئول العمال بالحزب الشيوعي المصري، إن مبادرة الدكتور محمد علي بشر، تؤكد أن الجماعة منفصلة تمامًا عن الواقع، وتتحدث من منطلق القوة وليس الضعف . وأضاف حسين، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، أن الجماعة التي تلبس عباءة التحالف الوطني تتحدث وكأنها شعب مصر، وتنادي بضرورة استتباب الأمن، رغم أنهم وحلفاءهم ينشرون الرعب والإرهاب في كل أنحاء الوطن . وأكد القيادي بالشيوعي المصري، أنه يتوجب على الشعب أن يعلم من أعطى الحق للدكتور أبوالمجد للاتصال بجماعة محظورة وتقديم مبادرة، وهل هذه المبادرة بصفته الشخصية أم كوسيط للحكومة، متسائلًا: ماذا عن حكم الحظر الذي صدر ضد الجماعة . وتابع حسين، قائلًا: تحدثوا عن أن الجيش يجب ألا يكون له علاقة بالسياسة ودوره حماية الحدود فقط وتناسوا أنهم هم من أدخلوا إرهابيي حماس والقاعدة إلى داخل مصر وقاموا بالسيطرة على عدد من قرى الصعيد، ويقولون إنهم لن يقبلوا بالتدخل الأجنبي وشيخهم الجنرال القرضاوي يستدعي كل مرتزقة العالم للتدخل ضد الجيش المصري ويجتمعون في الخارج، لبحث كيفية هزيمة مصر وجيشها العظيم . واستطرد، قائلًا: يطالبون بالإبقاء على دستور 2012 وكأننا لم نقم بثورة ضد جماعة الإخوان المحظورة ودستورهم، ويطالبون بوقف حملات الملاحقة ولسان حالهم “,”عفى الله عما سلف، وطظ في دماء شهداء كرداسة وسيناء وقرى الصعيد“,”، كما يطالبون بالإفراج عن المعتقلين السياسيين . وأنهى القيادي بالحزب الشيوعي المصري تصريحاته بقوله: “,”فلتذهب هذه المبادرة إلى الجحيم“,”.