الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
25 يناير
الأخبار
الأسبوع أونلاين
الأهالي
الأهرام الاقتصادي
الأهرام العربي
الأهرام المسائي
الأهرام اليومي
الأيام المصرية
البداية الجديدة
الإسماعيلية برس
البديل
البوابة
التحرير
التغيير
التغيير الإلكترونية
الجريدة
الجمعة
الجمهورية
الدستور الأصلي
الزمان المصري
الشروق الجديد
الشروق الرياضي
الشعب
الصباح
الصعيد أون لاين
الطبيب
العالم اليوم
الفجر
القاهرة
الكورة والملاعب
المراقب
المساء
المستقبل
المسائية
المشهد
المصدر
المصري اليوم
المصريون
الموجز
النهار
الواقع
الوادي
الوطن
الوفد
اليوم السابع
أخبار الأدب
أخبار الحوادث
أخبار الرياضة
أخبار الزمالك
أخبار السيارات
أخبار النهاردة
أخبار اليوم
أخبار مصر
أكتوبر
أموال الغد
أهرام سبورت
أهل مصر
آخر ساعة
إيجي برس
بص وطل
بوابة الأهرام
بوابة الحرية والعدالة
بوابة الشباب
بوابة أخبار اليوم
جود نيوز
روزاليوسف الأسبوعية
روزاليوسف اليومية
رياضة نت
ستاد الأهلي
شباب مصر
شبكة رصد الإخبارية
شمس الحرية
شموس
شوطها
صباح الخير
صدى البلد
صوت الأمة
صوت البلد
عقيدتي
في الجول
فيتو
كلمتنا
كورابيا
محيط
مصراوي
مجموعة البورصة المصرية
مصر الآن
مصر الجديدة
منصورة نيوز
ميدان البحيرة
نقطة ضوء
نهضة مصر
وكالة الأخبار العربية
وكالة أنباء أونا
ياللاكورة
موضوع
كاتب
منطقة
Masress
نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد اليوم
مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات
إسرائيل تحذر ترامب: رصدنا مؤشرات على إعادة إيران بناء قدراتها الصاروخية
منتخب مصر يستهل مشواره اليوم بمواجهة زيمبابوي بكأس الأمم الأفريقية
مفوضى القضاء الإدارى: ادعاءات وجود عوائق أمام تنفيذ مشروع الزمالك قول مرسل
مفوضي القضاء الإدارى: استلام الزمالك للأرض منذ 2004 ينفى وجود عوائق
عمرو زكي: أمي مقهورة بسببي.. وهناك اشخاصا كانوا يريدون الاستفادة المادية مني
بعد ظهوره على كرسي متحرك.. تطورات الحالة الصحية للفنان إدوارد
بوتين يصف اتفاقية الحدود بين دول آسيا الوسطى ب"التاريخية"
تصعيد أمريكي جديد ضد فنزويلا عبر ملاحقة ناقلات النفط
ضبط سورى بجنسية مزورة يعمل داخل وزارة الدفاع الكويتية.. اعرف التفاصيل
شركة العاصمة الإدارية: لا ديون علينا.. وحققنا 80 مليار جنيه أرباحًا خلال 3 سنوات
متحدث الكهرباء: 15.5 مليار جنيه خسائر سرقات واستهلاك غير قانوني
بحضور عضوي مجلس إدارة الأهلي، محمود بنتايك يحتفل بزفافه على سندس أحمد سليمان
وزير الاتصالات: مصر تقفز 47 مركزًا عالميًا بمؤشر جاهزية التحول الرقمي
إصابة 8 أشخاص في تصادم بين سيارتين على طريق المنصورة
للمرة الثانية خلال يومين.. إخلاء سبيل إبراهيم سعيد في اتمامه بسب وقذف طليقته
السلفية والسياسة: التيه بين النص والواقع.. قراءة في التحولات الكبرى
نيجيريا: تحرير 130 تلميذًا وموظفًا خطفهم مسلحون من مدرسة الشهر الماضي
ريهام عبد الغفور: خريطة رأس السنة محطة استثنائية في مسيرتي الفنية
أبناؤنا أمانة.. أوقاف بورسعيد تطلق خارطة طريق لحماية النشء من (مسجد لطفي)| صور
دوميط كامل: الدول المتقدمة تُقدّم حماية البيئة على المكاسب الاقتصادية مهما بلغت
أمم إفريقيا - محمود صابر: نهدف الوصول لأبعد نقطة في البطولة
خالد الغندور: توروب رفض التعاقد مع محمد عبد المنعم
لعبة في الجول – أمم إفريقيا.. شوت في الجول واكسب البطولة بمنتخبك المفضل
سفيرة مصر بتايلاند تؤكد التزام القاهرة بدعم الجهود الدولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية
رئيس غرفة البترول باتحاد الصناعات: مصر بها 34 معدنًا مدفونًا في باطن الأرض
عماد الدين أديب: ترامب ونتنياهو لا يطيقان بعضهما
اعترافات المتهم بقتل زميله وشطر جثمانه 4 أجزاء في الإسكندرية: فكرت في حرق جثته وخشيت رائحة الدخان
إخلاء عاجل لفندقين عائمين بعد تصادمهما في نهر النيل بإسنا
سائق يقتل زوج شقيقته إثر نزاع عائلي على شقة ميراث بالخانكة
من حقول الطماطم إلى مشرحة زينهم.. جنازة مهيبة لسبعة من ضحايا لقمة العيش
مصرع فتاة إثر تناول قرص غلال سام بالمنيا
الكرملين: روسيا تدرس مقترحات خطة السلام بناء على اتصالاتها في ميامي
رسميا.. إبراهيم دياز رجل مباراة المغرب وجزر القمر فى افتتاح الكان
بيان عاجل من المتحدث العسكري ينفي صحة وثائق متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي| تفاصيل
محمد سلام في العرض الخاص لفيلم خريطة رأس السنة
تعرف على جوائز الدورة ال7 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير
"بنتي بتقولي هو أنت كل سنة بتموت"، تصريحات قوية من عمرو زكي عن حالته الصحية
بالصور.. ختام الدورة السابعة لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
أستاذ بالأزهر يوضح فضائل شهر رجب ومكانته في ميزان الشرع
الصحة توضح آليات التعامل مع المراكز الطبية الخاصة المخالفة
هاني البحيري: يد الله امتدت لتنقذ أمي من أزمتها الصحية
عصام الحضرى: مصر فى مجموعة صعبة.. والشناوى سيكون أساسيا أمام زيمبابوى
تامر النحاس: سعر حامد حمدان لن يقل عن 50 مليونا وصعب ديانج يروح بيراميدز
نجاح عملية معقدة لتشوه شديد بالعمود الفقرى بمستشفى جامعة كفر الشيخ
بدون تدخل جراحى.. استخراج 34 مسمارا من معدة مريضة بمستشفى كفر الشيخ العام
سلوكيات خاطئة تسبب الإصابة بالفشل الكلوي
تكريم الزميل عبد الحميد جمعة خلال المؤتمر السادس لرابطة تجار السيارات 2025
الصحة: إغلاق 11 مركزًا للنساء والتوليد بسبب مخالفات تهدد سلامة الأمهات
الصحة توضح أسباب اعتداء الطلاب على زميلهم في أكتوبر
دعاء أول يوم في شهر رجب.. يزيد البركة والرزق
وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات وحدات المبادرة الرئاسية" سكن لكل المصريين" بعددٍ من المدن الجديدة
تعليم الغربية: عقد لجنة القيادات لتدريب 1000 معلم لقيادة المدارس كمديرين
برلمانية المؤتمر: تعديلات قانون الكهرباء خطوة ضرورية لحماية المرفق
مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا
بعد رؤية هلال رجب.. ما هو موعد شهر شعبان ؟
الإفتاء: الدعاء في أول ليلة من رجب مستحب ومرجو القبول
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الأمية عدو التنمية صديقة الإرهاب!
غادة عبد الرحيم
نشر في
البوابة
يوم 11 - 02 - 2016
«27 مليون أمى فى مصر».. قنبلة فجرها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، حين كشف فى تقرير حديث له أن نسبة الأمية بين المصريين تتخطى حدود ال29%.. المثير للدهشة أن هذا الرقم المخيف لم يسترع انتباه أى مسئول، بل مر مرور الكرام رغم فداحته وتهديده بإفشال أى جهود للتنمية، أو محاولة لإصلاح حال هذا البلد الأمين.
وإذا ما قورنت نسبة الأمية فى مصر بنظيرتها فى دولة الاحتلال سنجد أنها فى إسرائيل لا تتعدى 2.9% ،أى أنها لا تتجاوز 10% من مثيلتها فى مصر ،وهذا يوضح لنا مقدار التحدى الذى نحن بصدده، وتكمن خطورة الأمية فى أنها من أفدح المشكلات التى تواجه الدول النامية فى الوقت الحاضر، باعتبارها مشكلة قومية ذات أبعاد متعددة اقتصادية واجتماعية وسياسية وحضارية، فحالة الفقر التى توصف بها بعض المجتمعات لا تشير إلى نقص الثروات والأموال، وإنما إلى ضعف درجة الوعى الثقافى والحضارى لهذه المجتمعات.
يربط معظم المفكرين بين التعليم والتنمية على اعتبار أن التنمية الإنسانية الشاملة تعبير عن حالة راقية من الوجود الإنسانى، فالفقر فى الأساس هو قصور فى القدرات الإنسانية، وبالتالى فى الأداء الإنسانى، وبناء عليه يمكن القول بأن الأمية تسير جنبًا إلى جنب مع الفقر والتخلف، كما أن التفاوت بين الدول الغنية والفقيرة ليس تفاوتًا ماديًا فى حد ذاته لكنه تفاوت تعليمى، فالشعوب التى لا تملك مهارات ومعلومات أو معرفة مهنية غير مؤهلة من الأساس لرفع مستوى معيشتها، وهكذا فالقضاء على الأمية يؤدى إلى التخلص من براثن الفقر.. فالشخص المتعلم المثقف يكون أكثر إنتاجية .. لذا أصبح الدور الذى يلعبه التعليم فى التنمية من الأهمية بحيث يمكن اعتبارهما مترادفين، فالتعليم جزء من الصالح العام وعامل فى تطوير نوعية الحياة.
التعليم ركيزة التغير الاجتماعى الأساسية ووسيلته الفعالة، ولذا يجب أن يتاح التعليم لكل أبناء المجتمع، وعليه فمن الضرورة بمكان تذليل كافة العقبات التى تحول بين الطبقات الفقيرة والتعليم الذى يمثل المخرج الوحيد الممكن من دائرة الأوبئة الاجتماعية الفقر والجهل والمرض. ومن هنا يمكن القول إن الأمية تعد إحدى ظواهر التخلف الاقتصادى والاجتماعى والثقافى والسياسي، وعليه فإن القضاء على أسباب التخلف يتطلب أن تتضمن برامج التنمية العمل على مكافحة الأمية.. ويكفى أن نعلم أن ارتفاع نسبة الأمية فى مصر السبب الثانى مباشرة بعد ارتفاع معدل النمو السكانى وراء تراجع ترتيب مصر فى تقرير التنمية البشرية العالمى.. ولسوء الحظ تعد مصر إحدى الدول التسع التى توجد بها أعلى معدلات الأمية فى العالم، وهذا يفسر لماذا أصبحت الأمية قضية تنموية ملحة، ويجمل خبراء التنمية البشرية الآثار السلبية المترتبة على تفشى الأمية فى انتشار البطالة والفقر فى المجتمع.. حيث تعوق الأمية نمو الأفراد اجتماعيًا.. وبالتالى فهى تقضى على الحراك الاجتماعى بين أفراد المجتمع وطبقاته، إضافة إلى صعوبة استغلال موارد الثروة المتاحة بالبلاد، بسبب عدم توافر القدرات البشرية القادرة على ذلك.
وتتناسب الأمية تناسبا طرديا مع الانفجار السكانى.. فهناك علاقة وثيقة بين الأمية والأزمة السكانية وانقسام المجتمع إلى أغنياء يزدادون غنى، وإلى أميين فقراء يزدادون فقرًا وغياب الطبقة المتوسطة.. وذلك لسبب بسيط، حيث إن فقدان الأميين الثقة فى أنفسهم وقدراتهم وانعزالهم عن المجتمع، واضطرارهم إلى المضى قدمًا فى طريق الاكتئاب أو الانحراف.. ،كل هذا يجر ضحايا الأمية إلى الخطر الداهم الذى يهدد بنسف مجتمعات بأكملها، ألا هو خطر التطرف والسقوط فى بئر الإرهاب إذا ما تعرضوا لأى كلمات معسولة تغسل عقولهم زورًا وبهتانًا باسم الدين وبعض المفاهيم البالية والمغلوطة والملتبسة.
ومع تعاقب الحكومات تظل أزمة الأمية أحد أخطر التحديات التى تحول دون أى تنمية اجتماعية أو اقتصادية.. وقد آن الأوان لتفعيل مواد الدستور العصرى الجديد فيما يتعلق بالتعليم، حيث تنص المادة «19» من الدستور على أن التعليم حق لكل مواطن، هدفه بناء الشخصية المصرية، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتأصيل المنهج العلمى فى التفكير، وتنمية المواهب وتشجيع الابتكار، وترسيخ القيم الحضارية والروحية، وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز، وتلتزم الدولة بمراعاة أهدافه فى مناهج التعليم ووسائله، وتوفيره وفقًا لمعايير الجودة العالمية، والتعليم إلزامى حتى نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلها، وتكفل الدولة مجانيته بمراحله المختلفة فى مؤسسات الدولة التعليمية. كذلك نصت المادة "25" من الدستور، على أن تلتزم الدولة بوضع خطة شاملة للقضاء على الأمية الهجائية والرقمية بين المواطنين فى جميع الأعمار، وتلتزم بوضع آليات تنفيذها بمشاركة مؤسسات المجتمع المدنى، وذلك وفق خطة زمنية محددة، ولا بد من وضع هذه الخطة فى إطار زمنى لا يتجاوز خمس سنوات للتخلص التام من عار الأمية بإشراف الجهاز التنفيذى للهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، وهو ما يضع تلك الهيئة أمام تحدٍّ كبير يتطلب وجود إرادة سياسية قوية ودعم شعبى واضح بإسهام القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى، ويتطلب ذلك مضاعفة الإمكانات المادية والبشرية عدة مرات لتحقيق تلك الغاية.
وفى النهاية يمكن القول إن التخلص من عار الأمية يستلزم تضافر جميع الجهود وتسخير كل الإمكانيات، للقضاء على هذا الوحش الكاسر الذى يلتهم أى جهود للتنمية.. ويكفى أن نعرف أن الميزانية المخصصة لهيئة محو الأمية لا تتجاوز 170 مليون جنيه سنويًا، ويتم تخصيص 70% من تلك الميزانية الهزيلة للأجور والنسبة الباقية للتدريب والتطوير، فمكافحة الأمية هى واجب قومى، وهذا يستوجب تضافر الجهود بين كافة مؤسسات المجتمع، انطلاقًا من مسلمة أساسية تؤكد أنه لا تنمية ولا تطوير ولا تقدم ولا ديمقراطية ولا استقرار مع وجود خطر الأمية... وبالتالى فإن القضاء عليها يجب النظر إليه باعتباره جزءا لا يتجزأ من عملية التنمية نفسها، وهو أيضا إحدى ثمارها ... فهل وصلت الرسالة؟
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
وصمة عار تستدعى انتفاضة قومية !
متى نتخلص من عار الأمية؟
«الوطني للعدالة والسلام»: 40% من المصريين أميون.. ولا بد من حل للأزمة
هيام دربك تؤكد على ضرورة العمل الجاد لحل مشكلة الامية
الأمية من منظور مجتمعي
أبلغ عن إشهار غير لائق