المصرية للاتصالات تختتم الأسبوع الأول من برنامج الماجستير المهني

شهد المهندس أسامة يسين الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات ختام فعاليات الأسبوع الأول للدفعة الأولى من برنامج الماجستير المهني للقادة التنفيذين PMEL والمعتمد من جامعة ميتزوري الأمريكية.
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج تم تصميمه خصيصا وفق احتياجات الشركة وطبقا لمعايير التعليم التنفيذي بكبرى الجامعات الأمريكية، وهو ممنوح ومعتمد حصريا للمصرية للاتصالات من معهد التنمية الإدارية MDI بجامعة ولاية ميتزوري MSU بالولايات المتحدة الأمريكية بالشراكة مع معهد المدراء المحترفين IPM بالولايات المتحدة.
ويعد هذا البرنامج هو الأول من نوعه فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي يهدف لتحقيق عمليات التطوير المؤسسي الشامل وتطوير القادة والتنفيذين داخل المصرية للاتصالات، حيث يضم البرنامج 13 مادة دراسية بالإضافة إلي مشروع التخرج وخطة التطوير الشخصى باجمالى 556 ساعة دراسية.
وأكد المهندس أسامة يسين الرئيس التنفيذي للشركة، على ثقته في العاملين بالشركة وأنهم مصدر قوة المصرية للاتصالات، وهم المحرك الرئيسي لها، موضحا أن جميع العاملين بالشركة من مجلس إدارة وإدارة تنفيذية وعاملين يهدفون إلى إعلاء مصلحة المصرية للاتصالات وزيادة مواردها، وذلك لن يتم إلا من خلال العمل الجاد والمخلص والتحرك نحو المستقبل من خلال طموحات وتطلعات جديدة مشيرا إلى الروح الوطنية التي يتمتع بها أبناء المصرية للاتصالات من العاملين وإظهارها بطريقة عملية داخل سوق الاتصالات المصري الذي يحمل العديد من الفرص والإمكانات المستقبلية الواعدة.
وأوضح طه مشهور، نائب الرئيس التنفيذي للشئون الإدارية والموراد البشرية أن المصرية للاتصالات قد أولت خلال الفترة الأخيرة اهتماما بالغا بعمليات التدريب للعاملين بالشركة.. مما انعكس بشكل ملموس على عمليات التأهيل والتطوير داخل الشركة بشكل عام، وجاءت مجهودات فريق العمل المعني بالتدريب لتتكامل مع الأهداف والطموحات المنشودة والتي تواكب طموحات الشركة في التطور والنهوض، الأمر الذي أضاف إنجازا جديدا للمصرية للاتصالات كشركة رائدة في قطاع الاتصالات.
فيما أكد المهندس محمد المصري رئيس قطاع التدريب بالمصرية للاتصالات، أن البرنامج يضم مجموعة متميزة من المواد الدراسية والخاصة بعلوم التطوير المؤسسي والإدارة الحديثة، كما يتضمن البرنامج قيام المتدربين بتنفيذ مشروع للتطوير المؤسسي يهدف إلى تحويل الأبعاد الأكاديمية في الدراسة إلى عمق تطبيقي من خلال عمل دراسات حية علي حالات مختلفة داخل الشركة ووضع مقترحات لحلول مبتكرة يمكن للإدارة العليا الاعتماد عليها في المستقبل، ليكون بمثابة خطة شاملة ومتكاملة قابلة للتطبيق العملى فى بيئة العمل داخل هذا البرنامج التدريبى المتقدم.
أضاف المصري، أن البرنامج يشمل عمل خطة للتطوير الشخصى خلال السنة الدراسية للبرنامج بما يعد فرصة حقيقية للتركيز على المهارات التى يرغب الدارس فى تطويرها خلال السنة الدراسية، مما يساعده علي تحديد أهداف مهارية أو سلوكية تحقق له التقدم المهني الذي يطمح إليه.
وأعرب المتدربون بالدفعة الأولى من البرنامج والبالغ عددهم 25 متدربا عن سعادتهم بالاشتراك في هذا البرنامج، بما ينعكس إيجابيا على عمليات التطوير التي تنشدها الشركة من خلال الإعداد لتنفيذ مجموعة من المشروعات الجديدة وتطوير نظم وأدوات الإدارة طبقا للمعايير الدولية الحديثة.