“,” رصد“,”...أداة الجماعة المحظورة لبث الفتن بين المجتمع خبراء: الشبكة فقدت مهنيتها وأخلاقها وتمثل تهديدًا للأمن القومي صحصاح: “,”رصد“,” تحاول تشويه الثورة والقوات المسلحة عبد المجيد: تعمل لتحقيق أجندات غريبة ضد مصر وما زال مسلسل الكذب والتلفيق الإخواني مستمر، فلا تكاد تمر كذبة إخوانية، أو واقعة مزورة، حتى تخرج الجماعة وأنصارها بأخرى، ولعل الأدوات الإعلامية كان ليها اليد الطولى في استمرار الجماعة المحظورة في الكذب والتدليس، ولجأت الجماعة إلى إحدى أذرعها الإعلامية خلال الفترة الماضية، وهي شبكة “,”رصد“,” لبث سمومها وتلفيق الوقائع وتزوير التاريخ، الشبكة سارعت بتوصيف ثورة 30 يونيو المجيدة، على أنها انقلاب عسكري، وشرعت في إذاعة عدد من الفيديوهات والصور المفبركة والادِّعاء أن الجيش الوطني مارس جرائم ضد المتظاهرين الإخوان، هذه الشبكة التي ظهرت عام 2010م وسط شكوك في مصادر تمويلها، وعلاقتها بالجماعة المحظورة، وتمويلها من التنظيم الدولي للإخوان، لجأت إلى حيل رخيصة لتوجيه الرأي العام العالمي والدولي ضد ثورة 30 يونيو، عندما لجأت لنشر صور مفبركة، أو من دول أخرى، وعلى رأسها سوريا وليبيا، والادِّعاء بأنها أحداث قتل وجرائم ضد الإنسانية، مارستها قوات الأمن المصرية ضد أعضاء الجماعة المحظورة وحلفائها. وقد أجمع عدد من الخبراء في المجال الإعلامي أن: “,”ظاهرة «رصد» تضر بالأمن القومي المصري، لما تبثه من فتن وسموم في الأوساط الإلكترونية، ومحاولتها المستمرة في تزييف الحقائق، وتشويه ثورة 30 يونيو“,”. حيث قال الدكتور الأمير صحصاح، أستاذ الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط، أن: “,”شبكة «رصد» وأمثالها، قد فقدت مصداقيتها لدى المشاهد المصري بشكل كبير، بعد أن تورطت في بث الفتنة، والتهويل والتضخيم لما يحدث في الشارع المصري، بغية توصيل صورة سلبية للعالم عن ثورة مصر الحقيقية في 30 يونية الماضي“,”. وأضاف صحصاح، في تصريحات ل“,”البوابة نيوز“,”، أنه: “,”بعد تجاوز تلك الشبكة لكل المعايير المهنية، وإذاعتها بيانات لمطلوبين للعدالة في مصر، وبثها الفتن والأكاذيب، بغية زعزعة الأمن والاستقرار في مصر، نستطيع أن نجزم بأنها ارتكبت جريمة التحريض على قتل المصريين بشكل مباشر، وأن السكوت عليها أصبح مهينًا في نظر الكثيرين“,”. وتابع صحصاح، قائلًا: تلك الشبكة، وأمثالها من القنوات الإعلامية المضللة، مثل قناة الجزيرة القطرية، قد سقطت سقوطًا مدويًا، وسقطت معها دولة التدليس والمكر، وظهر للمصريين جليًا أن دولة تؤيد الإرهاب، وتدعم الإخوان مثل قطر وقناتها الجزيرة، هي فعلا أخطر على العرب من إسرائيل، لأنها عدو مُتَخَفٍّ، مثل السوس ينخر في ثوابت الأمة لخدمة الاستعمار الجديد“,”. كما قالت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، أن: “,”شبكة «رصد» تلعب دورًا مشبوهًا في العبث بالأمن القومي المصري والعربي، باعتبارها أداة إعلامية لدول أجنبية تسعى لتنفيذ مخططاتها في مصر والشرق الأوسط. وأضافت عبد المجيد، أن: “,”شبكات بمواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها «رصد» لا تمارس الآن أداءً مهني ولكنها تخدم مصالح معينة، وتساهم في بث الفتنة بين صفوف أبناء الشعب المصري، لأنها لا تراعي المسئولية الاجتماعية، أو العمل المهني، أو حتى الأخلاقي“,”. مشيرة إلى أن: “,”بث تلك الشبكات فيديوهات لمطلوبين للعدالة، أو معلومات ورسائل مفبركة، يعد إضرارًا بالأمن القومي المصري“,”. وشدد، أستاذ الإعلام، على أن: “,”فرنسا، وهى إحدى الدول الراعية للحريات، قد قطعت بث قناة المنارة التابعة لحزب الله اللبناني سابقًا، عندما شعرت بأنها تبث مادة محرضة، ولذلك يجب التعامل مع تلك الشبكات والقنوات المحرضة بكل حزم لأنها تخالف مواثيق العمل الإعلامي“,”.