انطلقت بعثة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات "CIT" راعي الصناعة الرقمية، اليوم الإثنين، لطرق أبواب السوق المغربي ضمن فعاليات المحطة العاشرة لبرنامج "جسور"، الذي ينفذ بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا". ويستهدف المشروع تعزيز التعاون مع مختلف الأسواق الخارجية لتعزيز تواجد الشركات المتخصصة من الأعضاء عبر التنسيق للقاء الشركات المغربية وكافة الجهات المعنية بالاطلاع والاستفاده من الخدمات والحلول والمنتجات المصرية. ومن المقرر أن تستضيف المغرب البعثة المصرية خلال الفترة من 8 – 12 فبراير 2016 بمشاركة 19 شركة مصرية متخصصة من أعضاء غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT توافرت بهم الاشتراطات المحددة للسفر من إجمالي 29 شركة تقدمت للرحلة، ومن المنتظر أن يتم عقد أكثر من 200 لقاء مع 90 شركة مصرية على مدى الأيام المقبلة. تأتي هذه الخطوة بعد زيارة الاستكشافية الذي قام بها الدكتور حسام الصماد مدير برنامج " جسور" ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT راعي الصناعة الرقمية أبدت خلالها الفيدرالية المغربية لتكنولوجيا المعلومات استعدادا واضحا لعقد لقاءات ثنائية تجمع الشركات المغربية بنظيرتها المصرية، وذلك تماشيا تشير مع توقعات مؤسسة IDC العالمية للأبحاث والتقارير إلى زيادة نمو قطاع نظم المعلومات والاتصالات المغربي خلال الفترة 2014 – 2019. وفي سياق متصل، ركزت غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات CIT خلال تنظيمها لهذه البعثة على تحديد أجندة أعمال الشركات المصرية خلال الرحلة بشكل كامل وتحديد اللقاءات التي سيتم عقدها لكل شركة مصرية قبل السفر، وفقا لعدد من المعايير وهي اختيارالشركات وفقا لعدد اللقاءات الثنائية التي تم التنسيق لها عبر المنتدى الرقمي لبرنامج " جسور" والتأكيد عليها مع الجانب المغربي وبعض المعايير الفنية التي تم دراستها لكل شركة، علما بأن الحد الأدنى لاتمام سفر أي شركة مصرية هو التنسيق لعدد يتجاوز ال5 لقاءات لكل شركة مصرية مع الشركات المغربية. يذكر أن دولة المغرب تعد البوابة الرئيسية للعديد من دول غرب أفريقيا والتي ترتبط معها بالعلاقات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية القوية، وبالتالي فإن نجاح البعثة المصرية لطرق الأبواب المغربية هو مسار غير مباشر للاستثمار في دول غرب أفريقيا.