ثمن حزب الجيل الديمقراطى، في بيان أصدره مساء اليوم، عقب اجتماع مكتبه السياسي برئاسة ناجى الشهابى، المبادرة التي أعلنها الحزب المصرى الديمقراطى والمكونة من 10 نقاط للخروج من تلك المرحلة الضبابية. وأكد في بيانه، أنها تستحق أن تدرس بعناية شديدة من الرئيس والحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية للخروج من الأزمات التي تعيشها البلاد بسبب غياب الرؤية الكلية للحكومة في إدارتها أمور البلاد وخاصة في مجال العدالة الاجتماعية، ومحاورها في إصلاح التعليم، ومد مظلة التأمين الصحى لتشمل كل المواطنين وتحقيق العدالة الانتقالية. وقال ناجى الشهابى، رئيس الحزب، إنه علينا الاعتراف بحاجتنا جميعًا للحوار المشترك الجاد للوصول إلى رؤى مشتركة تعالج الترديات الواقعه نتيجة الفشل في إيجاد حلول جذرية للمشاكل الحياتية التي يعانى منها الشعب في العمل والمأكل والملبس والسكن والتعليم والصحة والعلاقة بين العامل وصاحب العمل. وأكد رئيس حزب الجيل، أن مبادرة الحزب المصرى الديمقراطى لمست بعض أوجاعنا وأوجاع أبناء الوطن الغالى، وعالجت نقصا واضحا في سياسة الحكومة تجاه حل المشاكل التي يعانى منها السواد الأعظم من الشعب وخاصة في نقاطها الأربعة الأولى التي تهدف إلى تحديث منظومة العدالة ووضع برنامج قومى لمكافحة الفساد وسن قوانين تتعقبه وتحاكمه ووضع برنامج للإصلاح الإقتصادى والإجتماعى الذي يطلق برنامج للاستثمار ويحدد الحد الأدنى من التوافق حول أولويات الإنفاق العام ويحقق العدالة الاجتماعية الغائبة عن اهتمام الحكومة ويسهم في حل مشكلة البطالة ويأخذ بنظام الضريبة التصاعدية ويمد مظلة التأمين الصحى لتشمل كل أبناء الوطن وكذلك العمل على بناء دولة الدستور والقانون بما فيها إصلاح جهاز الشرطة وإصدار قانون للعدالة الانتقالية. ودعا ناجى الشهابى إلى وضع تلك النقاط العشرة وغيرها من نقاط تقترحها الأحزاب مثل قانون جديد لمجلس النواب وآخر للمجالس الشعبية المحلية على طاولة البحث والمناقشة في حوار جاد وحقيقى بين الدولة ممثلة في الحكومة والأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدنى للوصول إلى حلول حقيقية للأزمات التي تعيشها البلاد.