أعلن سعيد الناصيري مدير مشروع القطار فائق السرعة، أن هذه التجارب ستستمر في الخطوط الكلاسيكية إلى حدود نهاية 2016 على أن يشرع في استغلال القطار فائق السرعة خلال الأشهر الأولى من عام 2018. وأضاف خلال تصريحات لفضائية 2M المغربية، أن ال5 قطارات التي استلمها المغرب من شركة ألستوم الفرنسية تخضع للمعاينة بورشة طنجة التي افتتحتها في سبتمبر 2015 الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. موضحًا أن القطار فائق السرعة يقلص مدة السفر بين طنجة والدار البيضاء إلى ساعتين و10 دقائق، ويمكن أن يستوعب 533 راكبا بينهم 121 من الدرجة الأولى 414 في الدرجة الثانية. ويذكر أن المكتب الوطني للسكك الحديدية أعطى منذ أيام انطلاقة التجارب الأولى لأول قطار فائق السرعة بعد مروره من ورشة صيانة القطارات في طنجة حيث تم طلاؤه بألوان الأحمر والأخضر.