البرلمان العراقي يستضيف نائب رئيس برلمان ألمانيا لمتابعة جلسة نيابية

استضاف مجلس النواب العراقي، في جلسته اليوم الثلاثاء، نائب رئيس البرلمان الألماني كلاوديا روث التي تزور العراق حاليا والتي تابعت مجريات الجلسة.
وأشاد النائب الأول لرئيس المجلس همام حمودي الذي ترأس الجلسة في مقر البرلمان العراقي بالمنطقة الخضراء وسط بغداد، بدعم ومساعدة ألمانيا للعراق في حربه ضد تنظيم(داعش) الإرهابي ومساعدته فيما يخص ملف النازحين.
ودعا حمودي وزير الموارد المائية محسن الشمري للحضور إلى مقر البرلمان للاستماع اليه بشأن المخاوف والمخاطر التي تهدد سد الموصل في جلسة مجلس النواب المقرر بعد غد الخميس، وذلك بناء على تقديم عدد من النواب لطلبات بخصوص أزمة "سد الموصل".. وطالب بتشكيل لجنة من أعضاء لجنتي شئون الأعضاء والقانونية لبحث ماجاء في تصريحات للنائب مشعان الجبوري عن قضايا فساد.
ووافق مجلس النواب على مشروع قانون جامعة الدفاع للدراسات العسكرية والمقدم من لجنتي الأمن والدفاع والقانونية والذي يهدف لتطوير القوات المسلحة العراقية وفق أحدث الاساليب العسكرية العلمية التخصصية من خلال اعداد الضباط والجنود وتهيئتهم وزيادة خبراتهم وتوفير الآليات اللازمة لتحقيق ذلك.
من جهة أخرى، أكدت كلاوديا روث تصميم حكومة بلادها لدعم القوات المسلحة العراقية وقوات "البيشمركة" في إقليم كردستان من ناحيتي التدريب والتجهيزات العسكرية، وقالت إن برلين تتابع بحرص كبير ما يجري من أحداث في العراق والمنطقة.
ودعت نائب رئيس البرلمان الألماني- خلال لقاء نائب رئيس مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد اليوم - إلى التركيز والاهتمام المباشر بالجوانب الإنسانية التي يحتاجها المتضررون من جراء العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها في كل المجالات بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين، مع التأكيد على ضرورة استمرار تقديم الدعم اللازم للعراق من قبل المجتمع الدولي في الحرب ضد تنظيم داعش وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للنازحين في كردستان والعراق وتسهيل عودة العوائل لمناطقهم المحررة.. حضر اللقاء سفير ألمانيا في بغداد ايكهارد بروس وعدد من المسؤولين بالسفارة.
ونوه شيخ محمد بموقف ألمانيا الإيجابي شعبا وحكومة تجاه القضايا الإنسانية والمشكلات في العراق والمنطقة، مؤكدا أهمية أن تلعب ألمانيا دورا أكبر ولاسيما في هذه المرحلة الصعبة مع تدهور الأوضاع الاقتصادية في ظل انخفاض معدلات أسعار النفط، داعيا ألمانيا لتقديم التسهيلات والمساعدات الإنسانية للاجئين بسبب أعمال العنف وإرهاب داعش.