ينظم المجلس الأعلى للثقافة، ندوة تحت عنوان "انتماء مصر الإفريقى عند الأحزاب والقوى المجتمعية"، وذلك بالاشتراك مع مركز البحوث والدراسات العربية والأفريقية ومجموعة افريقانيون، يوم الخميس المقبل الموافق 4 فبراير 2016. تستهدف الندوة دعم العلاقات المصرية الأفريقية على مستوى المجتمع المدنى وتقارب الشعوب في إطار علمى يحقق المستهدف كجانب مهم ومساعد للتطلعات القومية المصرية الأفريقية، وذلك من عدة مناحى منها التعليمى والثقافى والاقتصادى والترابط الاجتماعى وإزالة ما خلفه الماضى من أى عقبات أدت إلى تباعد سنوات عانى منها شعوب القارة الواحدة وترك فراغًا ليحل محل المصريين العديد من القوى الفاعلة. وتسعى الندوة أيضًا في هذا المقام إلى توضيح أن مصر تعمل من خلال مصالح متبادلة بعيدًا عن تغليب مصلحة عن أخرى أو استغلال موارد ليستفيد منها الطرف الأقوى دائمًا وهو بطبيعة الحال هذا الكيان الذي يسمى بالاستعمار الجديد. حيث يفتتح الندوة حلمى النمنم وزير الثقافة، وأمين عام المجلس ورئيس مركز البحوث ويرأس الجلسات العالم الجليل في الشأن الأفريقى حلمى شعراوى والسفير سمير حسني مدير إدارة أفريقيا بجامعة الدول العربية، والدكتور السيد فليفل الأستاذ بمعهد البحوث والدراسات الأفريقية وعضو مجلس الشعب والدكتور مصطفى كامل بكلية اقتصاد وعلوم سياسية. كما تناقش الندوة العديد من الأوراق البحثية من بينها أوراق مقدمة من خمسة أحزاب، فضلًا عن مجموعة من الباحثين الشباب والأساتذة من بينهم الدكتورة أمانى الطويل والدكتور أيمن شبانة، وغيرهم من المتخصصين، ويتخلل الندوة عروض للكتب وفيلم قصير عن الحياة في أفريقيا. وتقدم الأوراق قراءات الباحثين وخاصة الشبان عن مدى اهتمام الأحزاب والمجتمع والصحافة والتعليم بالتعبير عن هوية مصر الأفريقية والانتماء للقارة، وهو ما تواصله مجموعة افريقانيون بمركز البحوث العربية والأفريقية بالتعاون مع المؤسسات المختلفة وآخرها المجلس الأعلى للثقافة.