أعربت السفيرة منى عمر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية الأسبق ورئيسة مركز أفريقيا بالجامعة البريطانية، عن سعادتها بقيام وزارة الري بعمل دورة تدريبية للتوعية الإعلامية بمستجدات الأمور في سد النهضة، مضيفة: "أتمنى أن تكون مرت بشفافية في هذه الدورة". وأوضحت "عمر" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون "على فضائية "أون تي في"، اليوم الإثنين، أن الدراسات المبدئية للخبراء المصريين أشارت أنه سيكون هناك ضرر على مصر من هذا السد ولكن من الممكن يتم معالجته بناء على الاتفاق بين الدول الثلاث، مؤكدة: "أن مصر ستظل تحت رحمة النظام السياسي في إثيوبيا، وذلك حتى لا تتأثر حصة مصر من مياه النيل بعد الانتهاء من بناء سد النهضة الإثيوبي أو لا قدر الله يحدث خلل في العلاقات، وهم المتحكمون في المياه". وتابعت مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الانتهاء من سد النهضة قد يتم بالتوازي مع الانتهاء من الدراسات الفنية الخاصة بدراسة آثار سد النهضة، لافتة إلى أن وزير الري يتحدث فقط في تصريحاته عن ملء السد ولم يتطرق لبناء السد، مشيرة إلى أن الدراسات الفنية تأتي لاحتواء آثار سد النهضة بالتوافق بين مصر والسودان وإثيوبيا.