أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، على أهمية أن تمثل كل أطراف المعارضة السورية في اجتماع جنيف 3 والذي أعلن المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، أمس أنه سينعقد في 29 يناير، مؤكدا على أن عدم تمثيل أي طرف سوري في المفاوضات لن يكون للاجتماع أي نتائج. وأوضح لافروف في المؤتمر السنوي للحديث عن السياسة الخارجية الروسية، إن دي مستورا هو المخول وحده بتوجيه الدعوات، وأنهم في روسيا طرحوا عليه ضرورة دعوة كل الأطراف، لافتا إلى أهمية عدم تجنيب المكون الكردي من هذا الاجتماع الهام. وشدد لافروف على أنه لايمكن أن تكون هناك مفاوضات سلام لايشاركونهم فيها الأكراد السوريين، بل إنها لن يكون لها أيه نتائج، لافتا إلى أن الأكراد هم 15٪ من سكان سوريا، ويسكنون في مناطق شاسعة وذات أهمية إستراتيجية لا يمكن إهمالها. ونفى لافروف أن يكون أحد قد منح التفويض لروسيا والولايات المتحدة من أجل تشكيل وفد المعارضة المفاوض، مؤكدا على أن هذا التفويض بيد الأممالمتحدة والتي يمثلها الأمين العام والمبعوث الأممي ستيفان دي مستورا. وأكد لافروف أن العناد الذي تبديه المعارضة السورية هو أمر غير مقبول في السياسة الدولية، مشددا على ضرورة ألا تكون هناك أيه شروط مسبقة قبل المفاوضات.