حالة من الانقسام سادت أروقة النادى الإسماعيلى حول رحيل نصر الدين النابى، المدير الفنى للفريق، بسبب سوء النتائج وآخرها الخسارة بهدف أمام وادى دجلة، حيث نشب الخلاف بين محمد أبو السعود رئيس النادى والمؤيد لاستمرار المدرب، خاصة أنه لم يحصل على الفرصة الكاملة، ولم يقد الفريق إلا فى أربع مباريات فقط. وطالب أبو السعود جبهة المعارضة بمنح النابى فرصة لتحسين أداء الدراويش فى الفترة المقبلة، بينما رفضت جبهة المعارضة استمرار النابى على رأس الجهاز الفنى، وطالبت أبو السعود بإقالة المدرب، وإسناد المهمة إلى أحد أبناء النادى، خاصة أن الأخير هو من قام بالتعاقد مع النابى، ورفضت المعارضة كل المبررات التى تمسك بها أبو السعود ورفاقه من المؤيدين. من جانبه رفض نصر الدين النابى التقدم باستقالته، بسبب الخسارة، مؤكدًا أنه لم يحصل على الفرصة الكاملة، خاصة أنه قاد الفريق لمدة 19 يومًا فقط، فى ظل الغيابات وعدم تدعيم صفوف الفريق فضلاً عن رحيل «شيكابالا»، وطالب مجلس الإدارة بالحصول على الشرط الجزائى المتفق عليه فى العقد، والذى يقدر بحوالى 25 ألف دولار فى حالة إقالته. ويخوض الفريق معسكرًا مغلقًا، اليوم الثلاثاء، فى مدينة السادس من أكتوبر، والذى يستمر حتى مباراة الفريق مع الزمالك، فى اللقاء المؤجل للفريقين من الأسبوع السادس للدورى، والمقرر لها فبراير المقبل بالإسماعيلية. وفى سياق آخر تمكنت إدارة النادى بقيد الثنائى شريف عبد الفضيل وكريم بامبو باتحاد الكرة بعد أن أنهت الشركة الراعية للفريق أزمة القيد الشتوى عقب سداد 160 ألف جنيه لاتحاد الكرة، باقى مستحقات اللاعبين الذين رحلوا عن النادى فى الفترة الماضية. فى سياق مختلف انتعشت خزينة نادى الإسماعيلى ب 200 ألف دولار، قيمة القسط الأخير من صفقة انتقال عمرو السولية، لاعب الفريق السابق، والذى انتقل إلى الشعب الإماراتى بداية الموسم الحالى. من ناحية أخرى دعا محمد أبو السعود، جبهة المعارضة لمجلسه للتعاون معه للخروج من الأزمات المتلاحقة على النادى، كما تطالبهم بتشكيل مجلس ظل لإدارة شئون الكرة وتدبير الأمور الخاصة بقطاع الكرة، ومن ثم التعاون معًا من أجل توفير الموارد و تطوير النادى، مؤكدًا بأن مجلسه لن يرحل إلا بنهاية مدته القانونية حتى شهر أغسطس المقبل.