أحداث مؤسفة وقعت بعد مباراة الزمالك وسموحة التى جمعت الفريقين أمس الأول على ملعب بتروسبورت ضمن مباريات الجولة ال16 للدورى، ورغم أن اللقاء خرج بصورة مشرفة، ولم يكن هناك أى خروج عن النص أثناء اللقاء، إلا أنه عقب إطلاق الحكم صافرة انتهاء المباراة، حدثت أزمة كبيرة ومشاكل بالجملة ووصل الأمر لإصابة علاء مقلد، المدير التنفيذى لنادى الزمالك، بجرح قطعى فى الوجه، بينما تعرض ميمى عبدالرازق، المدير الفنى لسموحة، لحالة إغماء شديدة، نتيجة الضغوط التى تعرض لها أثناء اللقاء، حيث ظل متقدمًا على المنافس العنيد لحين انتهاء الوقت الأصلى للمباراة، وجاء هدف تعادل الزمالك برأس حمادة طلبة بعد الدقيقة الأولى من الوقت بدلًا من الضائع. ويبدو أن مسئولى اتحاد الكرة لم يتعلموا الدرس، خاصة أن دخول الجماهير للمدرجات بالمخالفة لقرار المنع دائمًا ما يتسبب فى أزمات كل مرة، ولكن اتحاد الكرة لا يرى دخول عدد من جماهير نادى الزمالك، وهجومهم على ميمى عبدالرازق بعد انتهاء اللقاء، خاصة أن هذه الجماهير هاجمت مدرب سموحة وسبته بألفاظ خارجة، على مرأى ومسمع من مجلس الجبلاية، الذى يقف مكتوف الأيدى وراء التجاوزات من الجماهير، خاصة القطبين الأهلى والزمالك، رغم أن المباريات تقام بدون حضور جماهيرى. هذه الأزمة ليست الأولى، فكل مباراة تقع مشادات ومشاكل بين جماهير الزمالك أو الأهلى والأندية الأخرى، ومن قبل فى مباراة المصرى والاتحاد، وهذا الأمر قد يؤدى إلى كارثة جديدة فى الفترة المقبلة، تهدد بإلغاء المسابقة. ميمى عبدالرازق أكد أن أعضاء وجماهير نادى الزمالك وجهوا له ألفاظًا خارجة أثناء خروجه من أرض الملعب، كما اتهم أحمد حسام ميدو المدير الفنى للزمالك، بافتعال الأزمة للتغطية على سوء إدارة فريقه، لأن الزمالك لا يستحق نقطة التعادل والحكم منحه نقطة بدون حق. وقال إن حكم اللقاء جامل الفريق الأبيض وأهداه ضربة جزاء لم تكن صحيحة على الإطلاق والتى أهدرها أحمد دويدار، مشيرًا إلى أن هناك أخطاء ساذجة من حكم اللقاء الذى كاد يفسد المباراة نتيجة سوء تقدير لكثير من الألعاب المهمة أثناء أحداث اللقاء.