صرح الرئيس الجديد للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا بيدرو ارجامونت، بأنه من الضروري الحفاظ على الحوار مع روسيا. وقال ارجامونت، الأسباني الجنسية، عقب انتخابه رئيسًا للمجلس، وفق ما نقلته وكالة أنباء (تاس) الروسية اليوم الإثنين: إن "أوروبا تحتاج مصالحة لأن المواجهة تتعارض مع مصالحنا المشتركة وعلينا جميعًا أن نبين استعدادنا لإجراء حوار والسعي لإيجاد حلول؛ ولذا فمن الأهمية الحفاظ على الحوار مع روسيا والمجلس الأوروبي". ويخلف السياسي الإسباني ارجامونت، آن براسير التي ترأست الجمعية طوال العامين الماضيين.. ووفقًا لرئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا على الدول الأوروبية التركيز على أزمة المهاجرين غير المسبوقة والتهديد الذي يشكله الراديكالية الإسلامية. وقال ارجامونت -أيضًا- إن الوضع في أوكرانيا التي فشلت فيها كل مساعي التسوية يثير القلق أيضًا، مضيفًا إلا إن هناك حاجة ماسة لجهود كل الأطراف لحل الصراع بما في ذلك الحكومة في كييف والتي عليها أن تبدي استعدادها للحوار من أجل تسوية سلمية في شرق أوكرانيا. وتم تجريد الوفد الروسي من حق التصويت والمشاركة في بعض أنشطة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في أبريل 2014 إثر تطورات الوضع في أوكرانيا وانضمام القرم لروسيا. وفي يونيو 2015، مددت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ولاية البعثة الروسية ولكن لم ترفع العقوبات ضد روسيا. وفي المقابل قال الوفد الروسي أنها علقت مشاركتها في أنشطة الجمعية البرلمانية حتى عام 2015. وقال رؤساء الوفد الروسي تكرارا إن روسيا سوف تمارس سأنشتطها في الجمعية البرلمانية مرة أخرى في حالة رفع العقوبات.