قال الخبير الاقتصادى خالد الشافعى: إن معدلات البطالة في مصر تراجعت مع حدوث تطور في الأنشطة الاقتصادية، مشيرا إلى أن نسبة البطالة بلغت في العام المنقضى نحو 12.7 بالمائة في الربع الثاني من 2015 وهو ما يؤكد أن هناك تحسن ملحوظ في الأداء الاقتصادي للدولة عقب ثورة 30 يونيو وكذلك حدوت نشاط ملحوظ في بعض القطاعات الاقتصادية خاصة مع الاستقرار السياسي في البلاد. وأكد الخبير الاقتصادى في بيان له، اليوم الإثنين، أن الذكرى الخامسة لثورة الخامس والعشرين من يناير تأتى والوضع الاقتصادي في تحسن فمنذ 2012 والوضح يتراجع ووصل إلى ذُرْوَةٌ في التراجع والأداء السئ اقتصاديًا خلال فترة حكم جماعة الإخوان حيث بلغ عدد العاطلين عن العمل خلال العام 2013 نحو 3.7 مليون بحسب الاحصائيات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وأشار خالد الشافعي، إلى أن هذا التحسن في الوضع الاقتصادي يوازيه ارتفاع في معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي في مصر والذي تخطى 3 بالمائة، ولكن هناك عدد من الاخفاقات التي تحتاج إلى الاستمرار في نهج الإصلاح الاقتصادي وفتح ملف الاستثمار والاسراع في إصدار التشريعات التي تحفز المستثمر.