سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير..الظروف الاقتصادية وفساد نظام "مبارك" وراء الانتفاضة الشعبية.. وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دورًا رئيسيًا في الحشد.. و18 يومًا في الميادين أجبرت النظام على الرحيل
اليوم.. الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير احتجاجا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية يوافق اليوم الإثنين، الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، التي انطلقت من ميدان التحرير يوم الاحتفال بعيد الشرطة، حين دعت مجموعة من الحركات الشعبية ذات الطابع الاجتماعي والسياسي، ومجموعات الشباب عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، إلى النزول للشارع احتجاجا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة، بجانب الفساد في ظل حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، مؤكدة استمرار الثورة حتى تحقيق الأهداف الاجتماعية التي قامت من أجلها. "عيش، حرية، عدالة اجتماعية"، جملة أساسية وشعار رئيسي ردده المتظاهرون الذين خرجوا وانتشروا في ميادين وشوارع أخرى بمختلف المحافظات، في ثورة شعبية بدأت واستمرت إلى أن إلى تنحى مبارك عن الحكم في 11 فبراير 2011، بعد أن أعلن نائبه الراحل اللواء عمر سليمان في بيان مقتضب، "عن تخلي الرئيس عن منصبه وتكليفه المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد".