كثفت أجهزة الأمن بمحافظة جنوبسيناء، بالتعاون مع القوات المسلحة، من تواجدها بمداخل ومخارج المحافظة، والمنشآت الحيوية بها، عقب الهجوم الإرهابى على «كمين العتلاوي» بشمال سيناء، مساء أمس الأول الأربعاء، وأغلقت الطريق الأوسط الرابط بين المحافظتين، خاصة منطقة «الدروب الجبلية»، فضلًا عن تشديد إجراءات التفتيش بداية من «نفق الشهيد أحمد حمدي»، حتى مدينة «طابا». وشهدت كمائن جنوبسيناء من «طابا» وحتى «رأس سدر»، تواجد قوات من الشرطة والجيش، وفحص دقيق لهويات القادمين والمغادرين لشبه جزيرة سيناء، لضبط أى مخربين، أو مشتبه بعلاقتهم مع منفذى الهجوم. وقال اللواء مجدى موسى، مدير أمن جنوبسيناء، إن مديرية الأمن، تتخذ إجراءاتها الطبيعية المتعلقة بالتشديدات الأمنية على كل الأكمنة والمنشآت الحيوية، مضيفًا: «يتم حاليًا فحص هويات كل شخص يشتبه فيه سواء قادم أو مغادر للمحافظة، إلى جانب تفتيش حقائب السيارات، وإقامة أكمنة متحركة فى عدة مناطق». ونعى اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، شهداء الحادث الإرهابي، واصفًا إياهم بالأبطال، محذرًا من إفساد فرحة المصريين بذكرى 25 يناير. وقال: «هناك جماعات إرهابية تريد أن تحرم مصر وشعبها من الفرحة، وهذه الجماعات المخربة سيتم دحرها ولو استشهد آلاف المصريين فى سبيل ذلك»، مؤكدًا عقد اجتماع أمنى موسع فى مدينة «شرم الشيخ»، أمس، بحضور مدير الأمن، لوضع خطة تأمين المحافظة خلال احتفالات ذكرى الثورة وعيد الشرطة، وأضاف: «شرم الشيخ مراقبة بالكامل بكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء».