يناشد المواطن عبدالظاهر زكى عبدالرحمن، السيد وزير الدفاع الفريق صدقى صبحى، والسيد رئيس أركان القوات المسلحة الفريق محمود حجازى، الحصول على حقوقه الضائعة، حيث قامت القوات المسلحة بتعيينه كمكافأة بعد انقضاء خدماته داخل القوات المسلحة أثناء حرب 1973 لمدة 6 سنوات وتعويضًا عن أسره خلال الحرب، حيث عين كعامل بسنترال أبشواى العام بمحافظة الفيوم تابعًا لهيئة المواصلات السلكية واللاسلكية عام 1975- وهى الشركة المصرية للاتصالات حاليًا-، إلا أنه تفاجأ بعد ذلك بفصله دون سابق إنذار، وحيث إنه يعول أسرة مكونة من 6 أفراد ولا يوجد له مصدر رزق آخر. يقول «عبدالظاهر» لقد تم تعيينى بوظيفة عامل سنترال بهيئة المواصلات السلكية واللاسلكية وتم فصلى تعسفيًا فى نوفمبر 1988، على الرغم أننى مبلغ جهات العمل بمرضى بتاريخ 3 أغسطس 1988 وتم تحويلى لقومسيون طبى ووجدوا صممًا فى السمع وتحويلى لمستشفى 6 أكتوبر للكشف عن نسبة العجز، وأصبت بعدها بحالة نفسية سيئة نتيجة فصلى تعسفيًا. ويستطرد عبدالظاهر قائلًا: «وقمت برفع شكوى لمجلس الدولة، وتم إحالتها لمحكمة شمال دائرة 40 تحت رقم 5878 لعام 2011، كما قدمت شكوى فى التنظيم والإدارة بناء على قرار منشور ينص على عدم جواز إنهاء خدمة العمال فى حالة إصابتهم بمرض نفسى وعصبى إثر الحروب، وحيث يعد هذا القرار منطبقًا على حالتى، خاصة بعد تعرضى لأزمة نفسية بعد تعرضى للأسر أثناء حرب 73 وبعد عودتى، وهناك ما يثبت ذلك خلال المستشفيات الحكومية والقومسيون الطبى الصادر منها». وتابع عبدالظاهر، تم رفض طلبى من الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، لعدم الاختصاص، وطلبوا منى إحالة الأوراق إلى هيئة التنظيم والإدارة التابعة للقوات المسلحة. وأضاف عبدالظاهر «أناشد وزير الدفاع ورئيس الأركان مساعدتى فحالتى المادية صعبة، ولا أجد مصدر رزق أعول به أسرتى».