وصف المنسق الأممي المقيم ومنسق الشئون الإنسانية في سوريا، يعقوب الحلو، عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى نحو ستين ألف شخص في مضايا والفوعة وكفريا ب"الناجحة"، مطالبا بضرورة توفير ممر آمن ومستدام للوكالات الإنسانية وإلا فإن الثمن سيكون باهظا جدا على المدنيين المحاصرين. وأضاف الحلو، في تصريحات صحفية اليوم، أن عملية الأمس الإنسانية كانت محاولة وصول لمن لا يقل عددهم عن ستين ألف شخص وجدوا أنفسهم محاصرين في بلدات مضايا والفوعة وكفريا، وتمت العملية بنجاح ولو أنها كانت عملية معقدة جدا من حيث الترتيبات اللوجستية من حيث التفاوض مع كل الأطراف المعنية في الزبداني والفوعة ومضايا لتحريك هذه القافلة الكبيرة.