أكد المفوض السامي لشئون اللاجئين، فيليبو غراندي، إنه في الوقت الذي لفت تدفق اللاجئين إلى أوروبا انتباه العالم أخيرا إلى أزمة سوريا والمستويات الملحمية من المعاناة الإنسانية التي نتجت عنها، فإن العبء الأكبر تتحمله حتى الآن المجتمعات المحلية والحكومات في المنطقة. ودعا غراندي إلى مساعدة اللاجئين السوريين كيلا ينزلقوا أكثر في الفقر المدقع، وإلى تعزيز الأمل في مستقبلهم ومستقبل بلادهم، وبذل مزيد من الجهد لمساعدة أولئك الذين يستضيفونهم. وتشمل التوجهات الإستراتيجية الرئيسية في نداء هذا العام زيادة الاستثمار في التعليم وفرص التدريب المهني وسبل العيش للاجئين والمجتمعات المضيفة. ودعا الشركاء في هذا البرنامج أيضا إلى مزيد من الدعم للاجئين الأكثر ضعفا لتلبية احتياجاتهم الغذائية والاحتياجات الأساسية الأخرى، إلى جانب زيادة دعم قدرات النظم الوطنية لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والمياه وغيرها من الخدمات.