سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس مجلس النواب في عيون "السياسيين".. "الجيل": عبدالعال يفتقر لخبرة إدارة البرلمان.. "الوفد": يصعب التقييم الآن.. "مستقبل وطن": يجب أن لا نتسرع.. "الحريري": "ضعيف".. "الدستوري الحر": "متسرع"
وصف عدد من نواب البرلمان، ورؤساء الأحزاب أول أيام عمل المجلس بالضعيفة، وأكد البعض أن الدكتور علي عبد العال رئيس المجلس فشل في إدارة الجلسات، فيما يرى آخرون أنه قادر على السيطرة والتخلص من العشوائية التي تحدث بالمجلس، وسيتم تخطي ذلك بعد عدد من الجلسات. فقد هاجم الدكتور أحمد دراج المتحدث الإعلامي لتحالف 25/30، أداء مجلس النواب في أولى جلساته، وقال: إن معظم النواب ليس لديهم خبرة برلمانية. وقال دراج، أن منظر الجلسات الأولى للبرلمان لم يكن بالشكل المطلوب، واصفا تحالف "دعم مصر" بالضعيف. وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن مجلس النواب يعمل بطريقة عشوائية، واصفًا إدارته بالضعيفة والفاشلة والمرتبكة، التي لا تمتلك الخبرات السياسية والبرلمانية، وتابع قائلا: "إن بعض النواب يشعرون بالاهتمام وهم في الأساس قاموا بشراء عضوية البرلمان بالمال". وأضاف "الشهابي" أن الدكتور على عبدالعال رئيس المجلس لا يمتلك الخبرات السياسية والبرلمانية، وأنه غير قادر على رئاسة البرلمان، مضيفًا أن "عبدالعال" عاش في الخارج أكثر من 22 سنة، وأن "دعم مصر" ألقوا به في النار بمنصب رئيس البرلمان، وهو في الأساس لا يمتلك سمات رئيس المجلس. قال المهندس تيسير مطر رئيس الحزب الدستوري الحر: إن أعضاء مجلس النواب يفتقدون للتواصل والاتفاق على مطلب واحد وهو ما يخلق صراعات داخلية كبيرة بين عدد كبير منهم. وأضاف مطر: أن رئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال متسرع في قراراته ويحتاج إلى الهدوء في اتخاذ كل قراراته والتي تجعله يتراجع فيها بسرعة، مشددًا على ضرورة أن يحقق مجلس ثوره 30 يونيو أهداف الثوره ومطالب الشعب. فيما وصف هيثم الحريري عضو مجلس النواب عن دائرة سيدي جابر، بمحافظة الإسكندرية، جلسات البرلمان ب"غير المنضبطة". وأضاف "الحريري، قائلا: إن أداء رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال، في إدارة الجلسات البرلمان ضعيف، مؤكدا أنه غير قادر على اتخاذ القرار في الوقت المناسب. وأشار عضو مجلس النواب أن الحكم على سير جلسات البرلمان سيظهر خلال مناقشة القوانين وطلبات الإحاطة والاستجوابات خلال الفترة القادمة. على جانب آخر قال أحمد عودة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد: إنه من الصعب الحكم على عمل مجلس النواب حاليا نظرًا لأن الجلسة الإجرائية الأولى استغرقت ما يقرب من 24 ساعة لاختيار رئيس المجلس والوكيلين. وأضاف في أن الجلسة الثانية استكمل فيها اختيار وكيل المجلس، وأن جلسة اليوم تم فيها اختيار وتشكيل أعضاء اللجان المتخصصة المؤقتين، ولذا فإن المجلس لم يبدأ بمهام عمله فعليا، ويصعب الحكم عليه أو تقييمه. وشدد عضو الهيئة العليا للوفد، على أن فترة عمل المجلس والتي لم تتجاوز 3 جلسات، يصعب فيها تقييم أدائه أو أداء رئيسه الدكتور علي عبدالعال. وقال اللواء أمين راضي نائب رئيس حزب المؤتمر، أن كل التصرفات التي نتجت من النواب وضع طبيعي مقدما احترامه لكل النواب، مضيفا أن أسلوب الاستحواذ يرفضه الجميع داخل البرلمان. وأكدا راضي أن النائب على عبدالعال رئيس مجلس النواب شخصية قانونية قائلا "خلال شهر من انعقاد البرلمان سوف يبقى على ما يرام"، مضيفًا أنه لا يوجد كتل أو ائتلاف يسيطر على البرلمان الحالي. وقال حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري: "من الطبيعي حدوث تجاوزات في الجلسات الأولى من عمل البرلمان"، لافتا أن البرلمان حتى الآن في جلساته الإجرائية لم يدخل في مناقشة قوانين وخلافه. وتابع "عمر" أن الدكتور على عبدالعال، رئيس البرلمان، قادر على السيطرة والتخلص من العشوائية التي تحدث بالمجلس، مؤكدًا أنه سيتم تخطي ذلك بعد عدد من الجلسات وليس في الجلسات الأولى للمجلس. وقال محمد عبدالسلام، الأمين العام المساعد بحزب "مستقبل وطن": إن الوقت ما زال مبكرًا للحديث عن أداء النواب داخل أروقة المجلس، مؤكدا أن أي حكم عليهم من الآن يعد تجنيًا حقيقيًا وصارخا. وأوضح عبدالسلام، أن المجلس لم تتعدَّ دورات انعقاده 3 جلسات إلى الآن، ولم يخض فعليا في العمل الحقيقي، لافتا إلى أنه ما تم إلى الآن هو مجرد عمليات إجرائية فقط. وأكد الأمين العام المساعد للحزب، أن لديه ثقة كاملة في قدرات الدكتور علي عبدالعال لرئاسة المجلس من خلال ما يملكه من كفاءات وقدرات قانونية ودستورية تؤهله لذلك. وقال محمد متولي الكوراني، عضو مجلس النواب عن دائرة منيا البصل واللبان، بمحافظة الإسكندرية، إن اختلاف أعضاء مجلس النواب في الجلسات أكبر دليل على الديمقراطية بين النواب، مؤكدا أن بعض التجاوزات التي صدرت من الدكتور علي عبدالعال رئيس المجلس شيء طبيعي من شخص يتولى هذا المنصب لأول مرة.