حالة من الهياج والانهيار انتابت ضحايا مقاول بورسعيد "مستريح" حال خروجه من قاعة المحكمة اليوم الأحد بعد نظر القضية المتهم فيها بالنصب على 235 في مبلغ 85 مليون جنيه التي تم تأجيلها ل21 من الشهر الجاري، وقاموا بإلقائه بالزجاجات بعد تبادل السباب بينه وبين الضحايا. ومن جانبه قال محمد جمال – محامي أحد الضحايا أنه تم تأجيل القضية لحصر طلبات المجني عليهم واطلاع محامين المتهم على أوراق القضية؛ وعن سبب الأزمة والمشادات التي حدثت حال خروج المتهم قال "جمال": إنه عند الهجوم على المتهم من الضحايا قال لهم "مالكوش فلوس عندي وكلكم زبالة"، وحينها أثيرت مشاعر الحضور من الضحايا فانهالوا عليه بالزجاجات البلاستيكية وتدخل الأمن لفض المشادات وإيداع المتهم بحجز المحكمة. كانت محكمة بورسعيد برئاسة المستشار محمد الهادي بدأت في نظر قضية صاحب شركة مقاولات والمتهم في قضايا نصب واحتيال على المواطنين، ودعا ضحايا المتهم بالاحتشاد داخل المحكمة لمتابعة وقائع القضية والتأكيد على حقوقهم واسترداد مستحقاتهم المالية كاملة. تعود وقائع القضية إلى نوفمبر الماضي 2015 من خلال 235 بلاغا، من المواطنين إلى اللواء محمود الديب مدير أمن بورسعيد، يتهمون (هاني. ا. ل) صاحب إحدى شركات المقاولات بالاستيلاء على أموالهم التي بلغت نحو 85 مليون جنيه من واقع عقود مبرمة بين المتهم والمنتفعين تفيد تملكهم وحدات سكنية بمشروعاته الوهمية بالإضافة لبيع الوحدات السكنية المتعاقد عليها لأكثر من مواطن.