قال المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، اليوم: إن استيراد الغاز من إسرائيل أمر متشابك ومعقد خاصة وأن له أبعادًا سياسية واقتصادية ويرتبط بمصالح الشركاء الأجانب في مصر. وأوضح وزير البترول الأسبق في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن الشركاء الأجانب مثل إيني، إديسون، برتش جاز، شل لهم مصالح في مصر وإسرائيل من خلال مناطق الامتياز، لافتا إلى أن إيني تعمل في منطقة إسرائيلة، وإقامة مشروعات إسالة وتسهيلات وخطوط يحتاج لاستثمارات باهظة، ولم تجدد لها طريقًا سوى التصدير لمصر لاستغلال البنية التحتية التي أقامتها في منطقة امتيازها في مصر من خطوط ومحطات إسالة وأصول غير مستغلة. وأضاف وزير البترول الأسبق، أن ربط الحقول التي تعمل بها الشركات الأجنبية العاملة في البلدين وحقول الغاز في منطقة البحر المتوسط أصبح أمرا حتميًّا في ظل الاحتياج المصري للغاز وتطلعها لأن تصبح مركزا إقليميًّا للطاقة في الشرق الأوسط والعالم، مؤكدا على أن مصر تستورد حتى الآن غازا مسالا ولم تستغل محطات الإسالة حيث تمتلك مصر 20% من محطة الإسالة بإدكو، 24% من محطة دمياط التي تمتلك شركة فينوسا التي تسعى لاستيراد الغاز من إسرائيل حاليا.