أكد مرزوق الغانم رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس مجلس الأمة الكويتي اليوم حرص الاتحاد على مواصلة الجهود لإعادة عضوية مصر إلى الاتحاد البرلماني الدولي لاستعادة دورها البرلماني الرائد عربيا وإقليميا ودوليا. وقال الغانم إننا بانتظار انتهاء آخر المراحل بانتخاب رئيس البرلمان المصري يوم 10 يناير الجاري وبعدها مباشرة ووفق اجتماعه مع ممثلي الاتحاد البرلماني الدولي قبل أيام في جنيف، سيقدم طلب لاعادةعضوية مصر وبرلمانها لممارسة دورها الطبيعي والرئيسي والمهم في منظومة البرلمانات العربية والدولية. جاء ذلك في تصريحات لرئيس الاتحاد البرلماني العربي مرزوق الغانم عقب لقائه مع الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي اليوم بالقاهرة لبحث افاق التعاون المشترك بين الاتحاد والجامعة العربية وتطورات الأوضاع الراهنة بالمنطقة. ووصف الغانم لقاءه مع الأمين العام للجامعة العربية بأنه كان مثمرا وناقش التعاون بين الاتحاد البرلماني العربي والجامعة العربية لمواجهة العديد من القضايا الاقليمية خاصة التطورات الراهنة،مشددا على أنه سيظل التشاور متواصلا بين الجانبين خدمة للأهداف المشتركة، وتوحيد الصف العربي والتنسيق لمواجهة المخاطر الراهنة. وأكد الغانم تأييد ومساندةالاتحاد البرلماني العربي للمملكةالعربية السعودية ضد كل ماتتعرض له من انتهاكات واخرهااقتحام البعثتين الدبلوماسيتين لهافي طهران وفي مشهد، مشددا على وقوف الاتحاد البرلماني العربي إلى جانب المملكة في مواجهة كل التحديات. وفي رده على سؤال حول المأمول في هذا الإطار من الاجتماع الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي المقرر السبت والوزاري العربي الطارئ المقرر بالقاهرة الأحد بشأن التصعيدالايراني ضد السعودية، أعرب الغانم عن امله في الخروج بموقف موحد يحقق طموحات الشعوب. وأشار الغانم إلى أن لقاءه مع الأمين العام تناول أيضا تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات التي تقوم بها إسرائيل في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مستغلة الأوضاع التي تشهدها المنطقة الآن، والتي سحبت الاضواء عن المعاناة التي يواجهها الشعب الفلسطيني وكيفية مواجهة ذلك، لافتا إلى أنه تم الاتفاق مع الأمين العام على خطوات سيتم اتخاذها قريبا لمواجهة هذه الانتهاكات. ولفت الغانم أن اللقاء تطرق أيضا إلى عقد المؤتمر القادم للاتحادالبرلماني العربي والمقرر بمقر الجامعة العربية. وأشار أيضا إلى أن اجندة عمل مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المقرر في زامبيا والذي سيعقبه مؤتمر آخر في جنيف في شهر أكتوبر المقبل تحفل بالعديد من القضايا لمجابهة التحديات الراهنة بالمنطقة الأمر الذي يستلزم تنسيقا كبيرا بين البرلمانات العربية، منوها في هذا الإطار بالدعم الذي تقدمه الجامعة العربية لكافة المنظمات العربية ومنها الاتحاد البرلماني العربي.