قدم الدكتور محمود عزت، نائب مرشد الإخوان، القائم بأعمال المرشد، الاعتذار لجبهة شباب الجماعة، داعيا للم شمل الصف الإخواني قبل ذكرى ثورة يناير القادمة، وذلك بعد الأزمة الأخيرة التي ضربت التنظيم في الشهر الماضي، بعد إقالة محمد عبدالرحمن المرسي، مسئول اللجنة الإدارية للجماعة، للمتحدث الإعلامي محمد منتصر، وتعيين طلعت فهمي بدلا منه. وقال "عزت" في رسالته التي نشرها على الموقع الرسمي الجديد للجماعة: "إن ظلمتك فقد ظلمت نفسي، وإن ظلمتني فقد ظلمتني نفسي، وليس لنا جميعًا إلا طلب المغفرة ممن عقد بيننا عقد الأخوة وبايعناه على الوفاء، وفاءً لا يعدوا عليه تلون ولا شحناء ولا بغضاء، فلنسارع بالتوبة والإنابة إلى الغفور الرحيم". وعن المبادرة التي أطلقها برلمانيو الجماعة السابقين، قال عزت: "جعلك الله رحمة من رحماته، أعدك بسلامة الصدر والإنصاف من النفس، أعدك بقول الحق والقيام بالقسط ولو على نفسي، وأشهد لمن خالفني بحسن القصد، وما قمت إلا بتصحيح الإجراءات". ووجه رسالة للشباب قائلا: "ما تعلمته منذ كنت صبيًا شبلًا في هذه الدعوة، ومما عايشته وتربيت عليه شابًا وكهلا ثم شيخا، إني عزمت على ألا أنزع يدي من يديك في طاعة، والسابق منا يأخذ بيد أخيه، من كان مقتديًا فليقتد بمن مات، فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة".