يبدو أن الأزمة التي نشبت مؤخرًا بين المطرب بهاء سلطان ومنتجه نصر محروس، قد أوشكت على الانتهاء مع بداية العام الجديد، بعد تدخل الموزع الموسيقى، هاني محروس، لحل الأزمة، محاولًا إيجاد حل وسط لإرضاء الطرفين، قبل إصدار المحكمة أى أحكام ضد سلطان فى الجلسة المقبلة، بعد الدعاوى التى رفعها محروس ضده منذ شهر سبتمبر الماضى، والتى أجلتها المحكمة إلى الشهر الجارى للحكم النهائى فيها، بعد الاطلاع على الأوراق والمستندات والعقود التى تضمنتها القضية. وجمعت جلسة خامسة فى أقل من شهرين بين هانى وبهاء، من أجل حل الموضوع، وهو الأمر الذى لاقى ترحيبًا من بهاء الذى يرغب فى طرح ألبومه المتوقف «سيجارة»، الذى أصبح حبيس الأدراج بسبب تعنت محروس، وعدم رضائه عن سلطان، الذى يتبقى له ألبوم واحد فى العقد المبرم بينهما بعد ألبوم «سيجارة»، الذى انتهى من تسجيل جميع أغانيه منذ فترة، ولكن محروس لم يطرحه حتى الآن بسبب خوفه من ترك بهاء الشركة، وهو النجم الأول بها دون أن يستفيد منه. كان سلطان قد صرح للمقربين منه أنه لا يمانع فى التوصل لحل ودى مع نصر، الذى اختار طريق المحاكم، خصوصًا أنه تجمعه العديد من ذكريات النجاح والأعمال الموفقة معه، والتى ساهمت فى نجوميته، وأكد لهم أنه يدين بالولاء لشركة نصر التى صنعت ذلك منذ أول أغنية له «يا ترى». وكان بهاء قد طرح ألبومًا دينيًا مع محروس فى عام 2013 وحقق نجاحًا كبيرًا وقتها، قبل أن يدخل الاستديو للانتهاء من تسجيل أغانى ألبوم «سيجارة». يذكر أن عددًا من المطربين تركوا الشركة التى يمتلكها نصر محروس بسبب شروطه التى يصر على وضعها فى العقود المبرمة بينه وبينهم، لضمان تواجدهم والحصول على أعلى ربح من أعمالهم، ومنهم الفنان تامر حسنى وشيرين عبدالوهاب.