نفت المخرجة نجوي الشيمي انسحاب فريق عمل برنامج "نادي العاصمة " الذي يعرض على شاشة الفضائية المصرية وكشفت عن محاولات إيقافه. وقالت الشيمى ل"البوابة نيوز" أنها حررت محضر بمباحث ماسبيرو بالدور الأرضى ضد "مجدى لاشين" رئيس قطاع التليفزيون أكدت فيه أنها أضيرت معنويا وأدبيا بسبب تغيير موعد برنامج نادي العاصمة بالخريطة البرامجية لعام 2016 من الساعة العاشرة على الفضائية ليصبح موعده في تمام الساعة الخامسة مساء لصالح رجال الأعمال والبرنامج الجديد "أنا مصر" الذي تنتجه شركة خاصة لافته إلى أن لاشين يرفض الرد على هاتفه بعدما وعدها منذ ثلاثة أسابيع مضت بمراعاة عرض برنامجها في توقيت مناسب بالإضافة لاتباعه سياسة الباب المغلق تهربا من الرد عليها فاضطرت لتحرير محضر لإثبات الحالة والضرر الواقع عليها. وأضافت الشيمى أن رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير ومجدى لاشين ساهما بشكل كبير في دبح العاملين بماسبيرو وقتل فرحتهم في ليلة رأس السنة حيث ألقوا بالبرامج في الشارع دون تقييم لها ومعرفة إذا كانت تحصل على نسب مشاهدة وتتواصل مع المشاهدين وتتلقى المداخلات التليفونية من المتابعين أم لا لصالح رجال الأعمال وبرامجهم موضحة أنه لا يجوز ترحيل برنامج من أجل آخر دون تقييم مؤكدة أن مذيعى برنامج نادي العاصمة من النجوم ومنهم الإعلامي نشأت الديهى ابن ماسبيرو والذي سعت قناتى "دريم "و" تن" الفضائية للعمل بهما مشيرة إلى أنه من حق العاملين بالتليفزيون منافسة البرنامج الجديد الذي حل ضيفا على بيت ماسبيرو مؤكدة البرنامج الجديد لن يشحت على ماسبيرو لأنه لسان الشعب والدولة ولا يجب أن يتعامل الإعلاميين داخل المبنى بنفس نسق الإعلام الخاص وأكدت الشيمى أن قيادات ماسبيرو استعانوا بمذيعين سقف الكلام والحوار لديهم بلا حدود وبالتالى سيظهرون على الشاشة وسيتحدثون بنفس السقف وحينما يتم منعهم وتقييد حريتهم سيخرجون ويتحدثون بجميع الوسائل الإعلامية عن محاولات القمع الذي تعرضوا إليها لنعود لنفس الدائرة إضافة إلى أن ذلك سيخلق فتنة وفوضى لأن إعلاميو ماسبيرو سيطالبون بالمساوة ومنحهم نفس سقف الحرية في الحوار وبالتالى سيفقد التليفزيون المهنية والقواعد والنظم الذي مازال يحافظ عليها وتميزه عن الإعلام الخاص بالرغم من الإنتقادات التي توجه إليه وأشارت الشيمى أن القيادات داخل المبنى لعبوا نفس اللعبة القديمة أيام خطة التطوير الخاصة بوزير الإعلام الأسبق أنس الفقى وترتب عليها اعتصامات مارس 2009 ضد سياسة الوزير كما ينتهج المسئولون نفس السياسة المشينه وهى شن الفتن الداخلية بين الزملاء ويظهرون بدموع التماسيح وانهم أبرياء من ذلك وهم المحرض الحقيقى لنشر الفوضى والبلبله داخل المبنى لتشتيت العاملين وابعادهم عن الهدف الحقيقى والدخول في صراعات جانبية لصالح الابتعاد عنهم وعلقت الشيمى على برنامج مستوى برنامج "أنا مصر" الذي تم ترحيل عدد من البرامج لأجله قائلة تمخض الجبل فولد فأر لافته إلى أن القيادات لم توفق في اختيار الاسم وليس من حق أحد أن يشخصن مصر في برنامج فمصر وللأسف تم تسلم الإعلاميين بالمبنى كما يقال بالمثل الشعبى" تسليم أهالي " لصالح رجال الأعمال ليفعلوا مايشاءون في المبنى وأبناء ماسبيرو ليس من حقهم سوى السمع والطاعة بل وعليهم حينما يتم ذبحهم من قبل القيادت ورجال الأعمال لا يتألموا.