نجيب محفوظ، توفيق الحكيم، يحيى حقى.. والكثير من الأسماء الروائية، ممن تم تحويل أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية، ثلاثية نجيب، وقنديل أم هاشم والعديد من الروايات. وخلال السنوات العشر الأخيرة غابت هذه الظاهرة إلى أن بدأها الروائى علاء الأسوانى بروايته (عمارة يعقوبيان) التى تحولت إلى فيلم يحمل الاسم نفسه، من إخراج مروان حامد، وقتها تناول النقاد الفيلم بنوع من الإشادة بصفته إعادة للظاهرة التى شهدتها مصر فى فترة الستينيات والسبعينيات، لم يتوقف الأمر عند ذلك وبدأت أنظار منتجى السينما والتليفزيون، تتجه نحو الأدب لتجسيده على شاشة السينما، والشاشة الصغيرة، مثل تجربة الكاتب صنع الله إبراهيم الذى تحولت روايته «ذات» لمسلسل تليفزيونى بطولة نيلى كريم وإخراج كاملة أبوذكرى، بعدها قدمت هند صبرى رواية «فرتيجو» للكاتب أحمد مراد لمسلسل تليفزيونى من إخراج عثمان أبولبن. وفى أولى تجاربه فى السينما تم تحويل رواية «الفيل الأزرق» للكاتب نفسه إلى فيلم سينمائى من إخراج مروان حامد، وبطولة كريم عبدالعزيز ونيللى كريم 2014، وكان مراد قد تعاقد منذ عام 2010 مع إحدى شركات الإنتاج على تحويل روايته «تراب الماس» إلى فيلم سينمائى، يقوم ببطولته أحمد حلمى ومحمود عبدالعزيز، ولكن تعطل إنتاج الفيلم بسبب مشكلات بين الكاتب وشركة الإنتاج. مولانا.. إبراهيم عيسي وينضم المخرج مجدى أحمد على والمخرجة هالة خليل والمخرج محمد دياب والمخرجة كاملة أبوذكرى والمخرج خالد الحجر للمخرجين الذين سوف يشهد 2016 عودتهم بعد غياب. مجدى أحمد على سوف يعود بفيلم «مولانا» الذى كتب له السيناريو أيضا عن رواية تحمل نفس الاسم لإبراهيم عيسى الذى كتب الحوار. والفيلم من بطولة عمرو سعد ودرة وريهام حجاج وأحمد مجدى والمطرب أحمد الشامى ويناقش قضية التسلط والتشدد الدينى، ويتناول ظاهرة الفضائيات الإسلامية التى انتشرت فى العالم العربى فى السنوات الأخيرة، حيث يكشف لنا العالم الخفى لهؤلاء الشيوخ، والعلاقات التى تربطهم بأجهزة الأمن والسياسة ورجال الأعمال، وهى رواية جريئة توضح كيف ساء استخدام الدين. «هيبتا».. محمد صادق فيلم «هيبتا» للمخرج هادى الباجورى ومن بطولة ماجد الكدوانى، أحمد مالك، أحمد داود، دينا الشربينى، وياسمين رئيس وجميلة عوض، وتأخذنا رواية «هيبتا» لمؤلفها محمد صادق إلى عالم الحب، ورغم تكرار حكايته إلا أن الجميع يقع فيه بنفس الأخطاء ليتألم نفس الألم ويتعلق بنفس الآمال، و«هيبتا» هو رقم سبع باللغة الإغريقية حيث تعبر الرواية فى المراحل السبعة للعلاقات العاطفية، وهى «البداية، اللقاء، العلاقة، الإدراك والحقيقة ثم القرار.. وصولًا إلى «الهيبتا». أفراح القبة.. نجيب محفوظ مسلسل مأخوذ عن الرواية التى تحمل نفس الاسم للكاتب الكبير نجيب محفوظ والتى صدرت عام 1981. ويكتب له السيناريو والحوار محمد أمين راضى من إنتاج شركة الشروق لإبراهيم المعلم، وقد وقعت النجمة منى زكى رسميًا عقدها للمشاركة ببطولة مسلسل أفراح القبة مع المخرج محمد ياسين لتخوض به السباق الرمضانى القادم، والذى ستعود به إلى الدراما بعد تغيبها عن الظهور فى رمضان الماضى. وقد وقع اختيار المخرج محمد ياسين على النجم الأردنى إياد نصار للمشاركة فى بطولة المسلسل، ليكون ذلك التعاون الثالث بينهما بعد مسلسلى «الجماعة وموجة حارة». واحة الغروب.. بهاء طاهر مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للأديب بهاء طاهر، تحمل نفس الاسم عن قصة ضابط البوليس المصرى (محمود عبدالظاهر) فى نهايات القرن التاسع عشر مع بداية الاحتلال البريطانى لمصر، الذى يتم نقله إلى واحة سيوة، بعد أن اتهم بممارسته بعض الأفكار الثورية ل«جمال الدين الأفغانى»، فيتوجه إلى هناك مصطحبا معه زوجته الأجنبية «كاثرين» الشغوفة بالآثار المصرية. حيث يبدآن تجربة جديدة يمزج فيها الماضى بالحاضر، والشرق بالغرب على المستويين الإنسانى والحضارى. وتعاقدت النجمة منة شلبى لتجسيد بطولة مسلسل واحة الغروب لرمضان 2016، وذلك بعدما جمعتها جلسة بمنتج العمل «جمال العدل» بمقر شركة الإنتاج العدل جروب. يذكر أن منة شلبى اعتذرت فى بداية الأمر عن بطولة المسلسل بعد علمها باعتذار الفنانة «نيللى كريم» عن العمل، قبل أن تعود إليه مرة أخرى بعدما أقنعها جمال العدل بأهمية العمل، لتخوض به موسم سباق دراما رمضان المقبل. لكن مؤخرًا، تتجه شركة العدل جروب لتأجيل العمل إلى شهر رمضان 2017، وكشفت مصادر مقربة من الشركة، أن صناع المسلسل وجدوا أنه يحتاج إلى تحضيرات كثيرة ستستغرق وقتا طويلا، بالإضافة إلى تطلب تصوير أغلب مشاهد العمل فى واحة سيوة بالصحراء الغربية، وأن الوقت سيكون ضيقًا للحاق بالعرض فى شهر رمضان المقبل ولذلك تم إيقافه. «سره باتع».. يوسف إدريس كما يأتى المخرج خالد يوسف لتصوير مشاهد مسلسله الجديد «سره باتع»، المأخوذ عن قصة للكاتب الكبير يوسف إدريس تحمل نفس الاسم، وهى ضمن كتابه القصصى (حادثة شرف)، وكتب السيناريو لها السيناريست محمد حلمى هلال، ومن المقرر أن تقوم ببطولة المسلسل الفنانة جومانة مراد، التى تعود للتمثيل بعد اختفاء استمر أكثر من عامين. وهو العمل الذى يعتبر أولى تجارب المخرج خالد يوسف فى الدراما التليفزيونية، وتدور أحداثه فى أثناء الحملة الفرنسية على مصر، ويستعرض أشكال المقاومة الشعبية والتصادم بالسلفيين، وحياة عدد من المحاربين القدامى الذين تحولت مقابرهم إلى أضرحة. الرواية كان مقررا أن يقوم خالد بتقديمها فى فيلم سينمائى، لكنه غير رأيه، وقرر تحويلها لعمل تليفزيونى، مؤكدا أن السبب عدم قدرته على اختزال أحداثها الكثيرة فى عمل فنى لا يتجاوز ساعتين.