مطربة "الهوت شورت" اعتزلت يا رجالة

فجأة قررت مطربة الهوت شورت المعروفة ب«ساندى» الاعتزال والابتعاد عن الوسط الفنى بالكامل وكتبت عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك بيانا قالت فيه: «قررت أنا ساندى عادل أحمد حسين الاعتزال من هذه المهنة التى أدت إلى مرضى بسبب الضغوط النفسية التى أتعرض لها ولن أتراجع عن هذا القرار وأطلب من الله المغفرة عن أى ذنب ارتكبته بسبب هذه المهنة».
إلى هنا انتهى بيان المطربة بهذا الشأن، ومن ناحيتنا نوضح أن قرار الاعتزال فى النهاية مسألة شخصية ليس لنا دخل فيها، لكن المتاجرة بالدين واستغلال الحالة نفسها هى ما نرفضه، من المؤكد أن هناك من اعتبر كلام ساندى محاولة للدعاية لها فهى معتادة على ذلك، وهذا ما دفع عددًا من متابعيها أن يعلقوا على ما نشرت بأنها حركة قديمة وملعوب بايخ، اضطرت إليه فى محاولة منها للترويج لألبومها الجديد المقرر طرحه قريبًا وصورت منه أغنية «زى عادتك»، والذى تم طرحه على القناة الخاصة بساندى على موقع YouTube بالإضافة لبعض الفضائيات، والأغنية من كلمات صابر كمال وألحان شريف بدر، ومن توزيع الموزع الموسيقى أحمد عبدالسلام، وأخرجها حسام بدران زوج ساندى ومدير أعمالها.
وكانت ساندى قد صورت 3 أغانى على طريقة الفيديو كليب أثناء تواجدها بالولايات المتحدة الأمريكية وهى أغنية «عمال يدق» و«أجمل بنت» مع المخرج DAVID N. DONIHUE، وأغنية «عامليه بالمثل» مع المخرج والمنتج حسام بدران. هناك أيضًا من برر تصريحات ساندى بأنها محاولة للترويج لبرنامجها الذى صورته للأطفال واحتفظت به فى الدرج بعد أن رفض عدد كبير من القنوات الفضائية شراءه بسبب عدم وجود شركات رعاية له، غير أن فى نفس الوقت حاز قرار اعتزالها الغناء على إعجاب عدد من صناع الغناء منهم الملحن تامر على الذى أعرب عن سعادته بقرار الاعتزال وعلق قائلا: إنه قرار صحيح جدا وأتمنى من كل قلبى أن يكون قرارها نهائيا بلا عودة، وفى حالة صحته أنا متكفل بمصاريف رحلة للحج على حسابى الخاص لكن كثيرين يعتبرون كلامها مجرد أكذوبة لسببين الأول أنها صرحت فى لقاء لها فى برنامج صاحبة السعادة بخصوص مسألة الاعتزال قالت فيه: أشعر أن نجاحى أصبح عبئا عليّ، ولكنها ستكون تجربة قاسية بالنسبة لى أن أهجر الغناء وأعتزل الفن بعد كل ما حققته من نجاحات. والسبب الثانى هو اتفاقها على حفل غنائى بالزقازيق خلال هذا الأسبوع أعلنت عنه عبر صفحتها الخاصة برفقة المطرب الشعبى دياب وفريق شارع 3، لينسف هذا الإعلان كلامها بالمرة ويكشف حقيقتها الزائفة.