قال السفير أحمد القويسني، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن قطع العلاقات بين السعودية وإيران، أولى الخطوات التصعيدية، بعد تصريحات طهران العدائية على خلفية إعدام القيادي الشيعي باقر النمر. وأضاف "القويسني"، في تصريح ل"البوابة نيوز"، إن قطع العلاقات يمكن أن تعقبه شكوى من السعودية لمجلس الأمن، وأيضا انعقاد اجتماع عاجل للجامعة العربية من أجل مناقشة ما تفعله إيران وكسب تأييد الدول الخليجية. وأكد أن ما تفعله إيران لن يؤثر على المصالح الدبلوماسية فقط، بل أيضا سيلغي أي اتفاقيات بين البلدين، سواء كان التجاري منها أو أي اتفاقية بين البلدين، منوها بأنه يمكن أن نرى وسطاء مثل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، للتهدئة بين البلدين.